ناشطة يمنية تضع الأمم المتحدة في مأزق بسبب تعز (تفاصيل)

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أعلنت الناشطة اليمنية، سماح ردمان، انسحابها من تكتل التوافق والسلام النسوي الذي أنشأته الأمم المتحدة.

 

وأرجعت ردمان سبب انسحابها إلى عدم المصداقية يما يصدر عن الفريق بشأن القضايا الإنسانية والبيانات الصحفية الصادرة من الامم المتحدة.

 

وكتبت ردمان على صفحتها الرسمية: "يوم السبت الماضي انسحبت مما يعرف بالتوافق النسوي للأمن والسلام والذي أنشأته الامم المتحده للمرأه والمسئوله عنه دينا زوربا انا والعزيزة Fatima Al-aghbariبعدما طلبنا من الاخوات العضوات في التوافق ان تكون هناك موقف للتوافق من مجزرة باب الكبير في تعز والذي راح ضحيتها العديد من الاطفال والنساء خاصة وان هذا يؤثر على اي تفاوض من الممكن ان يفضي لتعزيز السلام في البلاد".

 

وأضافت ردمان: "على الرغم من حساسية الموضوع الامر الذي يتطلب اتخاذ خطوات سريعه لكن للاسف كان التوافق وكما عهدته يماطل(على الرغم من تطوع احدى العضوات بعمل بيان حاز على موافقه عدد لابأس به من الاخوات وصل تقريبا العدد الى 20) ,وما يحز بالنفس هو التبريرات الغبيه التي طرحت ومسأله الحياد والمسافات وان ما يحدث في تعز هو حرب (متناسيات ان صدق قولهن القانون الدولي الانساني) في حين يتصدر التوافق لاصدار بيانات واعلان مواقف في حال تعرضت احدى ناشطاته لاي سب وعملية شتم اما النساء اللواتي سقطن قتلى فلا يحرك هذا لدى البعض منهن اي شعره".