فرنسا تؤكد أن العملية السياسية والدستورية في سوريا أصبحت "مُزحة"

عبر المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، عن تشاؤمه حيال الوضع في سوريا، واصفاً العملية السياسية والدستورية بأنها صارت "مُزحة".

ورأى ريفيير في تصريحات وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "مُتعنت"، داعياً  الروس والإيرانيين إلى الضغط عليه، لأنهم إذا كانوا يؤمنون بنسبة 100 % من النصر العسكري فهم "مخطئون" حسب قوله.

وحض المسؤول الفرنسي على تجنب "الخيار المخيب للآمال للغاية" عام 2013 عندما لم ينفذ الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما تهديده بالرد بعد الهجوم الكيماوي على ضواحي دمشق.

وقال دو ريفيير إن هناك حاجة إلى حل سياسي ودرجة معينة من تقاسم السلطة وتنفيذ القرار 2254، للتأكد من أنه يمكننا الانتقال إلى الخطوة التالية، المتمثلة بإعادة إعمار سوريا.

وأكد الدبلوماسي الفرنسي الذي اضطلع عام 2015 بدور رئيسي في التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، أن الوقت ينفد للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة هذه، مقراً بالحاجة إلى معالجة المشكلات الأخرى، ومنها الاستقرار الإقليمي، ودعم الإرهاب، والبرنامج الباليستي.