السعودية تتطلع لاستمرار المحادثات مع إيران.. وتبرز دورها باليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في مواصلة المحادثات مع إيران بهدف التوصل لخفض التصعيد في المنطقة.

 

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت "نتطلع لجولة خامسة من المحادثات مع إيران رغم عدم إحراز تقدم جوهري في الجولات السابقة".

 

وأضاف بن فرحان، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، إن هناك عدة أمور يمكن مناقشتها مع إيران إذا كان لديها رغبة في خفض التصعيد بالمنطقة.

 

وتعد هذه المرة الأولى التي تكشف فيها السعودية عن وجود محادثات مع الجانب الإيراني، فيما تواترت التقارير بشأن استضافة الأردن جولات من المحادثات بين السعودية وإيران.

 

وقال بن فرحان: "إذا شهدنا تطورا جوهريا في ملفات إقليمية مع إيران عندئذ يكون التقارب ممكنا".

 

وحول الأزمة اليمنية، قال وزير الخارجية السعودي إن مليشيات الحوثي رفضت كل عروض وقف إطلاق النار لحل الأزمة اليمنية.

 

وأشار إلى أن تدخل بلاده في اليمن كان لحماية الحكومة الشرعية وتسهيل الحوار بين الأطراف المختلفة.

 

وأكد أن مليشيات الحوثي تتسلم أجزاء طائرات مسيرة وصواريخ من إيران، لافتا أن ضربات التحالف العربي في اليمن تضمن حماية المدنيين.

 

وشدد بن فرحان على التحقيق بكل جدية في أي تقارير عن سقوط مدنيين في العمليات العسكرية باليمن.

 

وحول الاتفاق النووي المرتقب بين القوى الدولية وطهران قال وزير الخارجية السعودية: "ينبغي أن يكون اتفاق إيران النووي نقطة انطلاق لا نقطة انتهاء".

 

وفي الشأن الدولي قال بن فرحان إن الحوار هو السبيل الأمثل للتعامل مع الأزمة الأوكرانية.

 

وشدد على أن المملكة تسعى للحفاظ على استقرار سوق النفط.

 

وفي الشأن اللبناني، قال وزير الخارجية السعودي في كلمته بمؤتمر ميونخ إن الإصلاح في لبنان أولوية وعلى القادة هناك النظر بجدية كيف يتم حكم بلادهم.

 

وأضاف: "نحتاج لرؤية قيادة جماعية في لبنان تتخذ قرارات توافقية وتنهض بمسؤولياته".