"الدوما الروسي" يؤكد أن موسكو لا تريد الحرب

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت روسيا أنها لا تريد الحرب ولكنها مستعدة للدفاع عن مواطني دونيتسك ولوهانسك.

 

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن موسكو لا تريد الحرب لكنها مستعدة للدفاع عن مواطني دونيتسك ولوهانسك.

 

وأضاف فولودين، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يثير استفزازات لبدء حرب كبرى.

 

وتابع فولودين قائلا على قناته على تليجرام: "زيلينسكي يستفز لإشعال حرب كبرى... من دون دعم خارجي من غير المرجح أن يتخذ زيلينسكي مثل هذه الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حرب في وسط أوروبا".

 

 

وشدد فولودين على أن اتهامات واشنطن لروسيا هي "استفزاز متعمد لتضليل المجتمع الدولي".

 

وتأتي التصريحات الروسية في وقت قالت وكالة رويترز للأنباء إن صورا لأقمار صناعية كشفت عن نشاط عسكري روسي في عدد من المناطق الرئيسية في بيلاروسيا والقرم وغرب روسيا.

 

وقالت الوكالة إن الصور تظهر نشر ما لا يقل عن 50 مروحية شمال غربي بيلاروسيا.

 

كما يأتي ذلك ردا على اتهام الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، روسيا بأنها تستمر في بث معلومات مضللة.

 

ورجح الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي بشأن تطورات الأزمة في أوكرانيا، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرارًا بغزو أوكرانيا.

 

وقال بايدن إن القوات الروسية تحاوط جميع حدود أوكرانيا.

 

وتوقع أن تشن روسيا هجومًا على أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن روسيا قد تستهدف العاصمة الأوكرانية كييف.

 

يأتي ذلك فيما قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي وزعماء حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين أجروا اتصالا هاتفيا الجمعة أبدوا فيها قلقهم بشأن "استمرار حشد القوات" الروسية بالقرب من أوكرانيا وقرروا دعمهم لسيادة أوكرانيا.

 

وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أنهم "تعهدوا بمواصلة الدبلوماسية لتهدئة التوترات مع ضمان الاستعداد لفرض تكاليف اقتصادية سريعة ومنسقة على روسيا إذا اختارت المزيد من الصراع".

 

وتبادلت روسيا والدول الغربية في الأسابيع الأخيرة مطالب واقتراحات حول البناء الأمني في أوروبا، سعيا لخفض التوتر في الأزمة حول أوكرانيا.

 

وتطالب موسكو خصوصا بسحب القوات الأمريكية من أوروبا الوسطى والشرقية ومن دول البلطيق وبمنع توسع الحلف الأطلسي شرقا.

 

واعتبر حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن غالبية المطالب الروسية غير مقبولة.