أسواق المال العالمية تستعيد توازنها مع عدم اليقين بشأن أوكرانيا

اقتصاد

اليمن العربي

استقرت الأسواق العالمية، اليوم الجمعة، بعد التهديد بغزو روسي محتمل لأوكرانيا، دفع مؤشر داو جونز إلى أسوأ يوم له في عام 2022.

وفي شرق آسيا أغلق مؤشر S & P الأسترالي ومؤشر نيكاي القياسي الياباني منخفضين 1% و 0.4% على التوالي، بينما لم يتغير كثيرًا مؤشر كوسبي (KOSPI) في كوريا الجنوبية.

  وكانت الأسواق الصينية مختلطة، فمع ارتفاع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) بنسبة 0.7%، انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ (HSI) بنسبة 1.9%.

وفي أوروبا، تغيرت الأسهم قليلا عند الفتح اليوم الجمعة، فقد ارتفع مؤشر (FTSE) في لندن، ومثله الفرنسي (CAC40) بنسبة 0.2%، بينما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.1%.

وجاءت هذه التحركات الإيجابية في أعقاب ما وصفته شبكة ”سي إن إن“ بـ ”يوم الخميس الرهيب“ لمؤشر Dow (INDU)، الذي انخفض بمقدار 622 نقطة، أو 1.8% – مسجلا في هذه العملية أدنى مستوى له حتى الآن هذا العام.

وانخفض مؤشر S&P 500 (SPX) بنسبة 2.1%، كما انخفض مؤشر ناسداك (كومب) بنسبة 2.9٪، وجميع المؤشرات الثلاثة الآن هي في المنطقة الحمراء لهذا الأسبوع.

وفي ارتدادها الإيجابي اليوم الجمعة، ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية بشكل طفيف، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز، والعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 0.6% و 0.7% و 0.8% على التوالي.

ويشعر مراقبو السوق بالقلق بشأن ما يمكن أن يعنيه الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا بالنسبة لأسعار النفط والاقتصاد العالمي، خاصة إذا شاركت الولايات المتحدة والاقتصادات الرئيسية في أوروبا.

ويعتبر عدم اليقين أمرا مكروها بالنسبة للمستثمرين، فمن شأن الغزو الشامل لأوكرانيا أن يؤدي إلى عمليات بيع سريعة في الأسهم، حيث تواجه الشركات احتمال حدوث صدمة نفطية وتضخم أعلى ونظام عقوبات.

ويشير تقرير ”سي إن إن“ إلى احتمال أن يقضي الانكماش المطول في السوق على الثروة التي جمعتها محافظ العائلات في سوق الأوراق المالية وفي حسابات التقاعد، كما يمكن أن يؤدي عدم استقرار السوق أيضًا إلى إضعاف الثقة بين المستهلكين والشركات.