العفو الدولية تتهم متمرّدي تيجراي باغتصابات جماعية

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت منظمة العفو الدولية الأربعاء إن مقاتلي تيغراي قتلوا عمداً واغتصبوا جماعياً عشرات النساء والقاصرات في بلدتين في منطقة أمهرا الإثيوبية، في العام الماضي، في آخر مثال على التداعيات المروعة للحرب التي بدأت منذ 15 شهراً.

وأجرت المنظمة مقابلات مع 30 فتاة وامرأة تعرضن للاغتصاب، لا تتجاوز أعمار بعضهن 14 عاماً، وضحايا آخرين للعنف، بعد سيطرة جبهة تحرير شعب تيغراي على البلدتين.

وأكدت نحو نصف ضحايا العنف الجنسي، اغتصابهن جماعياً، فيما أفاد أطباء منظمة العفو بأن بعض الناجيات عانين تمزّقات ناجمة على الأرجح عن إدخال حراب بنادق في أعضائهن التناسلية.

وقالت طالبة 14 عاماً، للمنظمة الحقوقية إنها ووالدتها تعرّضتا للاغتصاب على أيدي عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي، ذكروا أن الهجمات كانت انتقاما لفظائع ارتُكبت ضد  عائلاتهم، وقالت: "اغتصبني أحدهم في باحة المنزل الخارجية، فيما اغتصب الآخر والدتي داخل المنزل".

وقالت نائب مدير مكتب منظمة العفو لمنطقة شرق إفريقيا ساره جاكسن، إن "الأدلة تتزايد على نمط يشير إلى ارتكاب قوات تيغراي جرائم حرب، وجرائم محتملة ضد الإنسانية، في مناطق خاضعة لسيطرتها في منطقة أمهرا منذ يوليو(تموز) 2021".

وذكر سكان كوبو أن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي قتلوا مدنيين عزلاً، في إطار سلسلة عمليات قتل انتقامية بعدما واجهوا مقاومة لتقدّمهم من قبل ميليشيات في أمهرا.