14 مرشحاً يخوضون انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية

عرب وعالم

اليمن العربي

أوضحت اللجنة الوطنية للانتخابات في كوريا الجنوبية أول أمس الاثنين أن ما مجموعه 14 مرشحا سجلوا لدى اللجنة لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 9 مارس.

 

وقالت اللجنة إنها أنهت أول امس عملية تسجيل المرشحين التي استمرت ليومين، وأضافت أن 11 شخصًا سجلوا أسماءهم ضمن قائمة المرشحين الرئاسيين يوم الأحد، وسجل ثلاثة آخرون أسماءهم ضمن القائمة يوم الاثنين.

 

وفي يوم الأحد، سجل المرشح للحزب الديمقراطي الحاكم "لي جيه-ميونغ" والمرشح لحزب سلطة الشعب المعارض الرئيسي "يون سيوك-يول" والمرشح لحزب الشعب المعارض الصغير "آن تشول-سو" والمرشحة لحزب العدالة التقدمي الصغير "شيم سانغ-جونغ" أسماءهم ضمن القائمة.

 

وبموجب القوانين ذات الصلة، يتم منح أرقام المرشحين وفقًا لحجم المقاعد البرلمانية التي يشغلها حزب المرشح، فسيحصل "لي" من الحزب الديمقراطي الذي يشغل أكبر عدد من المقاعد في البرلمان على رقم 1، ويليه "يون" و"شيم" و"آن".

 

وسيتم إعطاء المرشحين الرئاسيين عن الأحزاب التي ليس لديها مقاعد بالبرلمان رقم مرشح حسب الترتيب الأبجدي لاسم الحزب.

 

ومع الانتهاء من تسجيل المرشحين، بدأت أمس الثلاثاء فترة الحملة الانتخابية الرسمية التي ستستمر 22 يومًا، وبذلك سيُسمح للمرشحين الرئاسيين بتنظيم الحملات الانتخابية في الشوارع، ووضع الملصقات الانتخابية، وإرسال مواد الحملة إلى الناخبين، وإصدار الإعلانات التلفزيونية والإذاعية حتى قبل يوم واحد من الانتخابات.

 

وأظهرت نتيجة استطلاع أخير للرأي حول شعبية المرشحين الرئاسيين احتدام المنافسة بين المرشح الرئاسي عن الحزب الحاكم " لي جيه-ميونغ " والمرشح الرئاسي عن حزب سلطة الشعب "يون سيوك-يول"، وأن الفجوة بينهما تقع داخل هامش الخطأ.

 

ومع تبقي 23 يوما على إجراء الانتخابات الرئاسية، اتسم المشهد السياسي في البلاد بالمنافسة المتقاربة للغاية بين المرشحين الرئيسين عن الحزب الحاكم والحزب المعارض الرئيسي.

 

وفي استطلاع للرأي العام أجرته وكالة "ريال ميتر" المتخصصة في دراسة الرأي العام، نيابة عن قناة "أوه ماي نيوز"، وشمل 3,040 من الناخبين البالغين 18 عاما فما فوق من جميع أرجاء البلاد، حصل المرشح "يون" على 41.6%، وتلاه المرشح "لي" بنسبة 39.1%.

 

وانخفضت الفجوة في نسبة التأييد بين المرشحين إلى 2.5% مقارنة مع الاستطلاع السابق (الذي أجري يومي 2 و4 فبراير، وشمل 1,509 ناخبين من جميع أرجاء البلاد)، أي إن الفجوة انخفضت بمقدار 2.8%.

 

ويعود السبب في انخفاض نسبة تأييد المرشح "يون" إلى تعهده بإجراء تحقيق في تجاوزات حكومة الرئيس "مون" وتعبير الرئيس "مون" عن استياءه إزاء ذلك، مما أدى إلى ارتفاع نسبة تأييد المرشح "لي" بمقدار 1%، وانخفاض تأييد "يون" بمقدار 1.8%.

 

وبالنسبة للمرشح "آن تشيول-سو" عن حزب الشعب المعارض الصغير، فقد ارتفعت نسبة تأييده بمقدار 0.2% مقارنة مع الاستطلاع السابق حيث وصلت إلى 7.7%، كما ارتفعت نسبة تأييد المرشحة عن حزب العدالة "شيم سانغ-جيونغ" أيضا بمقدار 0.3% حيث حصلت على 2.8% من التأييد.

 

وعند السؤال حول إمكانية انتخاب المرشحين كرئيس للدولة، حصل "يون" على 48.8% بتراجع قدره 0.2%، وحصل "لي" على 42.6% بزيادة 1.8%، وبلغت الفجوة بين النسبتين 6.2% خارج هامش الخطأ.

 

وحول نسبة التقييم الإيجابي لأداء الرئيس "مون"، ارتفعت النسبة بمقدار 1% لتصل إلى 43.2%، وانخفضت نسبة التقييم السلبي بمقدار 1.5% لتصل إلى 52.9%.

 

وارتفعت نسبة تأييد للحزب الديمقراطي الحاكم بمقدار 0.6% لتصل إلى 38.2%، بينما انخفضت نسبة تأييد حزب سلطة الشعب بمقدار 2.6% لتسجل 36.8%. كما انخفضت نسبة تأييد حزب الشعب بنسبة 0.6% إلى 6.7%، بينما ارتفعت نسبة تأييد حزب العدالة بمقدار 0.5% إلى 3.3%.

 

وتم إجراء الاستطلاع عن طريق إجراء المقابلات الهاتفية (؜30%) والأجوبة الأوتوماتيكية (؜70%)، عن طريق عينة من الاتصالات الهاتفية اللاسلكية (؜95%) والسلكية (؜5%) باستخدام الاتصال العشوائي.