أمريكا تنظر في منح أوكرانيا ضمانات قروض بقيمة مليار دولار

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن البيت الأبيض الإثنين أن الولايات المتحدة تنظر في منح أوكرانيا ضمانات قروض بقيمة مليار دولار لمساعدتها على مواجهة التهديد الروسي بغزوها.

 

وقالت نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين إن ضمانات القروض ”هي أمر ننظر فيه كجزء من الدعم الإضافي الذي نستكشفه لمساعدة الاقتصاد الأوكراني الذي يعاني من ضغوط ناتجة عن الحشود العسكرية الروسية“.

 

ولم تذكر المتحدثة تفاصيل عن الخطوات التي سيتم اتباعها في هذا الإطار والتي في حال المضي بها قدما ستجعل من السهل على الحكومة الأوكرانية اقتراض الأموال.

 

وتعد أوكرانيا من أفقر دول أوروبا، واقتصادها الذي يعاني من الفساد تضرر بسبب التوترات المتزايدة بشأن احتمال غزوها من قبل روسيا التي حشدت أكثر من 100 ألف جندي عند حدودها.

 

وأطلع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الكونغرس الإثنين على خطة الغزو الروسي المحتمل، وفقا لمصدر مطلع.

 

والأحد كرر سوليفان وجهة نظر إدارة بايدن بأن روسيا يمكن أن تهاجم أوكرانيا ”في أي يوم اعتبارا من الآن“.

 

وبالإضافة إلى المساعدات الاقتصادية والإنسانية، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا 650 مليون دولار من المساعدات العسكرية خلال العام الماضي.

 

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد قال الاثنين خلال زيارة الى كييف إنه ”مصمم“ على مواصلة مساعدة أوكرانيا.

 

كما حذرت دول مجموعة السبع موسكو من فرض عقوبات عليها سيكون لها تأثير كبير وفوري على الاقتصاد الروسي في حال اقدامها على أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا.

 

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، ”يوم الوحدة“، بعدما أشارت وسائل إعلام عدة إلى احتمال أن يشهد هجومًا روسيًا.

 

وقال الرئيس في كلمة إلى الأمة مساء الإثنين: ”يُقال لنا إن 16 شباط/فبراير سيكون يوم الهجوم. سنجعله يوم الوحدة“، داعيًا الأوكرانيين إلى رفع الأعلام الوطنية وإبراز لونيه الأزرق والأصفر في ذلك اليوم.

 

واتّهم زيلينسكي روسيا أيضًا بـ“شنّ حرب“ على أوكرانيا ”على كل الجبهات“، وبـ“السعي لزرع الهلع في صفوف الأوكرانيين والمستثمرين“.

 

وقال: ”دولتنا قوية أكثر من أي وقت مضى“، و“نحضّر ردودًا مناسبة لكل الاعتداءات المحتملة“.

 

وفي حين لا تكفّ روسيا عن اتهام كييف بالتحضير لهجوم على الانفصاليين الموالين لموسكو الذين تدعمهم في شرق أوكرانيا، أكد زيلينسكي أن بلاده ”تتطلع إلى السلام ولا تريد سوى حلّ كل المسائل عبر المسار الدبلوماسي“.