دول العالم تحتفل بعجائب الطبيعة السبع الجديدة في إكسبو 2020 دبي

عرب وعالم

اليمن العربي

احتفلت مجموعة من دول العالم، الأحد، بعجائب الطبيعة السبع الجديدة في الهواء الطلق على منصة اليوبيل في إكسبو 2020 دبي.

 

وتضم العجائب السبع، غابة مطيرة ونهر الأمازون في أمريكا الجنوبية؛ وخليج ها لونغ في فيتنام؛ وجزيرة جيجو في كوريا الجنوبية؛ وشلالات إغوازو في الأرجنتين والبرازيل؛ وجزيرة كومودو في إندونيسيا؛ وجبل تيبل في جنوب أفريقيا؛ ومنتزه نهر بورتو برنسيسا الجوفي في الفلبين.

 

 

واختيرت هذه العجائب السبع بناء على استطلاع عالمي للرأي أُجرى عبر الإنترنت عام 2007 بهدف وضع قائمة لأفضل المعالم الطبيعية على مستوى العالم؛ واحتفل جناح فيتنام بهذه المناسبة بتنظيم مجموعة من عروض الغناء والرقص التقليدية التي جسّدت ثقافة بعض البلدان المدرجة معالم طبيعية فيها على القائمة، كالأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وكوبا وإندونيسيا وفيتنام.

 

وقال برنارد ويبر، مؤسس ورئيس "نيو سفن ووندرز"، التي أشرفت على الاستطلاع الأصلي لعام 2007: "استخدم 600 مليون شخص من أنحاء العالم منصة التصويت العالمية الأولى من نوعها لاختيار عجائب الطبيعة السبع، ستظل هذه العجائب في ذاكرة الأجيال القادمة في جميع دول العالم".

 

وأثناء الاحتفال، قال جان بول دو لافونتي مدير "نيو سفن ووندرز": "تمثل هذه العجائب أصولا مهمة للغاية للعالم ولهذه الدول؛ ونستغل هذه الفرصة التي توفرها تلك المنصة العالمية في إكسبو لنتحدث مع العالم عن أشياء إيجابية وجذابة مثل هذه العجائب".

 

واحتفلت فيتنام بخليج ها لونغ، المدرج ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، عبر عروض فنية استخدمت فيها الآلات الموسيقية التقليدية المصنوعة من خشب الخيزران، حيث ترتبط شجرة الخيزران ارتباطا وثيقا بحياة الشعب الفيتنامي.

 

ويمتد خليج ها لونغ على مساحة تصل إلى 1,553 كيلومترا مربعا، تتخللها نحو 2,000 جزيرة صغيرة تشكلت معظمها من الحجر الجيري على مدار 500 مليون سنة، ويعد هذا المعلم الطبيعي موطنا لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات، ويتميز بتنوعه الحيوي الكبير، حيث يضم نظام البيئة الاستوائية دائمة الخضرة ونظام بيئة شواطئ البحار.

 

واحتفاء بشلالات إغوازو، أكبر نظام شلالات في العالم، أدى مجموعة من الراقصين الأرجنتينيين رقصة التانغو الشهيرة بخطوات راقصة وحركة قدم إيقاعية متزامنة.

 

 

 

ويبلغ ارتفاع شلالات إغوازو 269 قدما، فيما يصل عرضها إلى 8,858 قدما، وهو ما يجعلها أكبر مرتين من شلالات نياغرا من حيث عرضها وارتفاعها، وتتكون من 275 شلالا تنتشر على شكل حدوة حصان، كما تقع بين الأرجنتين والبرازيل، ويشكل نهر إغوازو حدا فاصلا بين البلدين.

 

عقب ذلك، قدمت فرقة رقص برازيلية عرضا مفعما بالحيوية والطاقة لرقصة السامبا بأزياء وحركات راقصة كرنفالية، ويقع نحو 60% من غابات الأمازون داخل حدود البرازيل.

 

تُغطي جزءا كبيرا من شمال غربي البرازيل أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم، تتكون الغابة المطيرة من أكثر من مليوني ميل من الأرض، وتؤدي دورا مهما في تنظيم دورات الأوكسجين والكربون في العالم – وهي واحدة من أكثر النظم البيئية تنوعا في العالم مع ما يقرب 500 مجتمع للسكان الأصليين.

 

واحتفلت كولومبيا؛ بغابات ونهر الأمازون بأغنية ورقصة على غرار حفلات الشوارع؛ وانضمت فرقة كوبية إلى الاحتفالات على إيقاعات رقصات "تشا" و"رومبا"، تمتد مساحة غابات الأمازون عبر تسع دول في أمريكا الجنوبية، ويبلغ عمرها 10 ملايين عام، ولكنها على وشك الاختفاء بشكل متسارع بسبب إزالة الغابات.

 

واحتفلت إندونيسيا أيضا بجزيرة كومودو، مع راقصين بأزياء متطورة ومعدّات للرأس لإظهار التنوع في ثقافتهم عبر مزيج من الأغاني والرقصات التقليدية، وجزيرة كومودو واحدة من 17,508 جُزر في إندونيسيا، وهي موئل لأكبر سحليّة على الأرض، وتسمى تنين كومودو، ويُدرج متنزه كومودو الوطني، الذي يصل عدد تنانين كومودو فيه إلى 5,965 تنينا، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.