تدشين أكبر مستشفيات شبوة بدعم إماراتي

تستمر دولة الإمارات في عطائها الإنساني اللامحدود للشعب اليمني، لمواجهة آثار الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران على المدنيين.

وبث الدعم الإماراتي الروح في مستشفى "شبوة" الحكومي، وهو أكبر مستشفيات محافظة شبوة (جنوب)، وذلك بعد تأثيثه ودعمه بأجهزة طبية وتسليمه لشركة مشغلة تضم طاقما محليا وأجنبيا بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتأسس مستشفى شبوة العام بموجب قرار جمهوري 2021، ويشكل بدء العمل في المستشفى إضافة مهمة وكبيرة للخدمات الصحية بالمحافظة باعتباره النواة الأولى لمدينة عتق الطبية.

ويعد المستشفى وجهة لعشرات الطلاب الدارسين للطب، باعتباره أحد أهم المستشفيات التعليمية، فيما سيستفيد من خدماته آلاف المرضى من شبوة وخارجها.

وتدحض عودة مستشفى شبوة التعليمي للعمل حملات الكيد الإخوانية التي روجت قبل أسابيع بأنه تحول إلى "ثكنة عسكرية"، ضمن أكاذيب سافرة لا تنتهي.

وأشاد محافظ شبوة عوض الوزير العولقي خلال بدء العمل في مستشفى شبوة العام بدعم دولة الإمارات لكل القطاعات باليمن عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

جاء ذلك خلال تسليم العولقي الشركة المشغلة لهيئة مستشفى شبوة التعليمي بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وتجول محافظ شبوة في أرجاء المستشفى مطلعا على الأجهزة الطبية المقدمة والأدوية وعمل الطاقم الطبي، كما استمع لممثلي الهلال الأحمر الإماراتي ولجهودهم في بث الحياة في هذا المرفق الحكومي المهم.

وأعرب العولقي عن شكره لدولة الإمارات لوقوفها المستمر بجانب الشعب اليمني، مؤكدا أن هذه الخطوة "تعتبر استمرارا للعطاء والكرم الإماراتي وامتدادا لجسر حضورها الإنساني في اليمن بشكل مستدام في قطاع الصحة ومختلف المجالات الأخرى".

وأشار المسؤول اليمني إلى المشاريع الإماراتية عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي شملت معظم احتياجات المواطنين في محافظة شبوة.

وأكد المحافظ العولقي أن تشغيل هيئة مستشفى شبوة التعليمي بدعم الهلال الأحمر الإماراتي سوف يخدم المواطنين في محافظة شبوة والمحافظات المجاورة.

كما يعد المستشفى المرجعي للمرافق الصحية في العاصمة عتق وبقية المديريات في إطار مدينة عتق الطبية التي ستضم أيضا مستشفى عتق العام الذي سيتم تخصيصه بشكل عام كمستشفى عام للأمومة والطفولة، طبقا للمسؤول اليمني.