الحكومة الفلسطينية تدعو فرنسا لمواصلة جهود عقد مؤتمر دولي للسلام

عرب وعالم

الحكومة الفلسطينية
الحكومة الفلسطينية "أرشيف"

د ب أ

دعت الحكومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء فرنسا إلى مواصلة جهودها لعقد المؤتمر الدولي للسلام لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفق سقف زمني صارم ونظام متابعة ورقابة وتحكيم ملزم.

وأكدت الحكومة ، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله، ضرورة أن تستند مبادرة المؤتمر الدولي لأهداف واضحة وخطوات عملية وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونبهت الحكومة إلى أن "رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية، وعدم الاستجابة لمتطلباتها وإصرارها على التنكر لقرارات الشرعية الدولية ولإرادة المجتمع الدولي والاستمرار في ترسيخ احتلالها للأرض الفلسطينية، واستكمال مشروعها الاستيطاني سيؤدي للقضاء على حل الدولتين وسيقود إلى تكريس دولة واحدة بنظامين".

يأتي ذلك فيما اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مصادقة البلدية الإسرائيلية في القدس على بناء 82 وحدة استيطانية شمال المدينة بأنه "الرد الإسرائيلي العملي على مؤتمر باريس ودول العالم المجتمعة على إنهاء الاحتلال".

وقال عريقات إن "إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تواصل مقاطعتها للإرادة الدولية بإصرارها المتعمد على التوسع الاستيطاني الاستعماري في فلسطين المحتلة ما يمثل إهانة لجهود المجتمع الدولي الساعية لتحقيق السلام والأمن لشعوب المنطقة".

وشدد عريقات على أن الموافقة على المزيد من البناء الاستيطاني في القدس "يشكل تذكيرا للمجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه إذ ليس مقبولاً أن يدعم قادة العالم حل الدولتين شفهياً في الوقت الذي يزودون قوة الاحتلال بالحصانة والحماية من العقاب وخاصة الاتحاد الأوروبي".