ميلانيا ترامب تعتزم جعل "بارلر" بيتها على وسائل التواصل الاجتماعي

منوعات

اليمن العربي

قالت شركة ”بارلر“، الأربعاء، إن سيدة أمريكا الأولى السابقة ميلانيا ترامب ستستخدم منصة الشركة للتواصل، وستجعل منها ”بيتها على وسائل التواصل الاجتماعي“.

 

وتعد منصة ”بارلر“ من خدمات التواصل الاجتماعي الرائجة بين المستخدمين الأمريكيين اليمينيين، وكان قد قاد أيضا إطلاق مشروعها لتكنولوجيا الرموز غير القابلة للاستبدال وسلسلة الكتل (بلوكتشين) في كانون الأول/ديسمبر.

 

وتوقف الموقع لأسابيع في بداية العام الماضي، بعد إيقافه من قبل مزودي الخدمة بسبب إخفاقه في مراقبة المحتوى العنيف، الذي أدى إلى الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير من جانب مؤيدين للرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب.

 

ويتطلع ترامب، الذي تم حظره من أشهر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بعد الواقعة، إلى إطلاق تطبيق تواصل اجتماعي خاص به يدعى (تروث سوشال)، الذي قال عنه إنه سيقف في وجه شركات التكنولوجيا الكبرى.

 

وكانت غالبية منصات وسائل التواصل الاجتماعي اتخذت، في وقت سابق، قرار تعليق حسابات ترامب؛ بهدف الحد من الخطاب التحريضي الذي تجسد حين اقتحم مواطنون أمريكيون مبنى الكابيتول، الذي يعدّ أحد الرموز الحية للديمقراطية عبر العالم، وذلك بعد لحظات من تغريدة أطلقها الرئيس المنتهية ولايته من حسابه.

 

وتم إطلاق تطبيق ”بارلر“ في عام 2018 باعتباره موقع تواصل اجتماعي لمن يبحثون عن بدائل للمنصات الرئيسية مثل تويتر. ولديه أكثر من 16 مليون مستخدم.

 

ويقدم التطبيق نفسه على أنه وسيلة تواصل اجتماعي ”غير منحازة“. وقد أثبت شعبيته لدى الأشخاص الممنوعين من تويتر.

 

يذكر أن الرئيس التنفيذي لمنصة ”بارلر“ جون ماتزي هو مبرمج محافظ ومقره نيفادا، ويعدّ نفسه ليبرالياً، ويقول إنه ساهم بتأسيس هذه المنصة في العام 2018 لتقديم بديل ”يؤمن حرية التعبير“ التي قد تنال منها المنصات الاجتماعية العملاقة، حسب رأيه.

 

ووفقاً للقائمين على منصّة ”بارلر“، فإنه يمكن للمستخدمين النشر ”دون خوف من أن يتم حظرهم بسبب آرائهم“، وأوضحت المنصة أن المحدد لنشر مشاركات المستخدمين هو عدم احتوائها على أبعاد إجرامية، وألا تقوم بعملية ترويج بشكل عشوائي.