شركة أرامكو تحيي محادثات "مصفاة الصين

اقتصاد

اليمن العربي

قالت وكالة "بلومبرج" إن شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو"، أحيت محادثات بخصوص مصفاة في الصين بتكلفة عدة مليارات من الدولارات.

 

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مصادر مطلعة، أن الصفقة تتعلق بمشروع للتكرير والبتروكيماويات مع  شركة مقاولات دفاعية مملوكة لحكومة الصين.

 

والمشروع الضخم والذي بلغت قيمته نحو 10 مليارات دولار في عام 2020، تم تعليقه في وقت سابق، مع تراجع أسعار النفط بسبب جائحة كورونا.

 

المناقشات التي تديرها أرامكو حول المشروع، تتعلق بمنشأة في إقليم لياونينغ الشمالي الشرقي مع شركاء من بينهم نورينكو.

 

والسبب الرئيسي في إعادة إحياء الصفقة من قبل أرامكو هو تحسن الأوضاع في سوق النفط العالمية، مع تخطي سعر البرميل 90 دولارا، وسط توقعات بوصوله إلى 100 دولار خلال الفترة المقبلة.

 

وتبرز أهمية المشروع في كون الصين من أكبر الأسواق التصديرية لشركة أرامكو السعودية.

 

وأفادت بلومبرج، بأن أرامكو لم ترد على استفسار بشأن المشروع.

 

ووفقا لأحدث تقرير صادر عن شركة استشارات تقييم العلامات التجارية "براند فاينانس"، حازت شركة أرامكو السعودية العلامة التجارية الأكثر قيمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2021.

 

وبلغت قيمة العلامة التجارية لعملاق النفط السعودي، نحو 43.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 16% على أساس سنوي. وسجلت زيادة سنوية قدرها 16%، ما جعلها تحتل المرتبة 31 بين أعلى 500 علامة تجارية قيمة في العالم.

 

ويأتي ذلك بعد أن شهد قطاع النفط والغاز فترة صعبة في بداية انتشار جائحة فيروس كورونا، لتنتعش أسعار النفط في عام 2021، مدعومة بأزمة الغاز الطبيعي التي أدت إلى تحول الشركات إلى المنتجات الخام.

 

وقد أدت الزيادة في الطلب إلى زيادة أرباح أرامكو في الربع الثالث بأكثر من 3 أضعاف؛ الأمر الذي ساعد في رفع قيمتها السوقية إلى 2 تريليون دولار أمريكي، أعلنت أرامكو عن خطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من 12 مليون برميل يوميا إلى 13 مليونا بحلول عام 2027.

 

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت  1.91 دولار (2.06%) عند التسوية اليوم الثلاثاء إلى 90.78 دولار للبرميل.

 

بينما تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي 1.96 دولار (2.15%) عند التسوية إلى 89.36 دولار للبرميل.

 

ويحصل الخامان على دعم هذا العام من ارتفاع الطلب العالمي والتوتر المحيط بروسيا وأوكرانيا وتعطل الإمدادات في بلدان مثل ليبيا وتراجع بطيء عن تخفيضات إنتاج قياسية من جانب أوبك ومنتجين آخرين.

 

وتعرض النفط لضغوط كذلك من احتمال ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ويقدر محللون أن المخزونات زادت بمقدار 700 ألف برميل يوميا في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من فبراير/شباط.