غداً.. إكسبو يحتفي باليوم العالمي للسرطان

منوعات

اليمن العربي

يحتفي إكسبو 2020 دبي باليوم العالمي لمكافحة السرطان غدا الموافق الرابع من فبراير الجاري ويصادف الذكري الـ 22 لليوم العالمي للسرطان، لرفع مستوى الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية وأهمية الفحص المبكر، وستتزين ساحة الوصل باللون الوردي الرمز الدولي للتوعية بالسرطان، وفقا للبيان.

 

ويمثل الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السرطان نموذجاً متميزاً لمشاركة 192 دولة فيه لحشد جهودهم من اجل رفع الوعي بمرض السرطان واتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي الوقت ذاته الاحتفال بالتقدم الذي أحرزته الدول في مكافحة السرطان، فضلاً عن الفرص الجلية للتطلع إلى محاربته.

 

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمها اكسبو للكشف عن فعاليات الاحتفاء بحضور شونا ماغي نائب رئيس الاتصال في اكسبو، وماجد إبراهيم تنفيذي شؤون المرضى في جمعيّة أصدقاء مرضى السرطان.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في اخر تقرير لها من أن معدلات الإصابة بالسرطان في العالم قد ترتفع بنسبة 60% على مدار العشرين عاما القادمة ما لم يتم تعزيز العناية بالسرطان في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وقالت وكالة الصحة الأممية إن أقل من 15% من هذه الدول تقدم خدمات شاملة لعلاج السرطان من خلال أنظمتها الصحية العامة، مقارنة بأكثر من 90% من نظرائها الأكثر ثراء.

 

ومن جانبه أعرب ماجد إبراهيم تنفيذي شؤون المرضى في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عن سعادته للاحتفاء باليوم العالمي للسرطان من وسط المحفل الدولي اكسبو 2020 دبي، الذي يعد اكبر منصة تهدف إلى زيادة الوعي و التثقيف حول السرطان، وفي الوقت نفسه حث الحكومات والأفراد حول العالم لاتخاذ إجراءات ضد هذا المرض لاستكشاف كيف يمكن لكل شخص العمل مع الآخرين أو بمفرده ليلعب الدور المنوط به في تقليل عبء مرض السرطان عالمياً، فضلا عن فتح المجال لخلق تعاون وشراكات بين بعض مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في مختلف الدول المشاركة في المعرض.

 

وعرف إبراهيم، بدور الجمعية موضحا انها لعبت دوراً إنسانياً كبيراً في مد يد العون والمؤازرة للقضاء على المرض داخل الدولة، وشهدت الجمعية مسيرة حافلة بالمنجزات أوصلتها لأن تكون واحدة من أبرز الفعاليات المجتمعية والإنسانية ذات الحضور الفاعل والجماهيري المؤثر على مستوى دولة الإمارات خاصة والمنطقة عامة.

 

وتابع: إن الجمعية ذات نفع عام تأسست في عام 1999 بتوجيهات ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس الفخري ومؤسس جمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، حيث تلتزم الجمعية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان وعائلاتهم خلال علاج المرض، بغض النظر عن الجنسية، أو الجنس، أو العمر، أو الدين أو العرق.

 

وقال إبراهيم، ان تركيزنا ورسالتنا الرئيسية تنصب على الحد من تأثير السرطان من خلال توفير الوعي المجتمعي بالإضافة إلى الدعم النفسي والمادي لمرضي السرطان، إذ يشكل نشر الوعي جوهر رسالة الجمعية، ولذلك أطلقنا عدداً من مبادرات التوعية حول مرض السرطان على المستوى الإقليمي والدولي للتعرف إلى أفضل الممارسات في هذا المجال والعمل على تبنيها، وإتاحة المجال لمرضي السرطان بأن تصل أصواتهم للعالم، من خلال سرد قصصهم.

 

وتطرق إبراهيم، الي الاضرار التي تسببت فيها جائحة كورونا للمصابين بالسرطان من صعوبة المتابعة والفحص، إلى جانب اضطرابات في مجريات الحياة والأعمال، ولكن استطاعت الجمعية، التغلب على تلك التحديات من خلال وضع خطة عمل شاملة، للعمل عن بعد، تدعمها مجموعة من قنوات الاتصال ذات المنصات المتعددة، لضمان استدامة الخدمات الحيوية التي نقدمها للمرضى بشكل كامل، والتواصل مع شركائنا والجهات المعنية.

 

وقال "تفتخر الجمعية بفريق عمل متكامل يتضمن المئات من المتطوعين في مختلف المجالات، كما تربطها علاقات شراكة مع نخبة من المنظمات الدولية والإقليمية بما في ذلك الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف، سويسرا، وجمعية السرطان الأمريكية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وقد أسهمت النشاطات التي تنظمها الجمعية في تعزيز مكانتها وفوزها بالعديد من الجوائز".