بنسبة 20%.. "عادة" تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

منوعات

اليمن العربي

داء السكري من النوع الثاني، وهو النوع الأكثر شيوعا من المرض، وهو حالة تحدث عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم، والذي يسمى أيضا سكر الدم، مرتفعا جدا.

 

وتعد مستويات السكر في الدم المقياس الذي يوضح مقدار الجلوكوز في الدم. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): "كثير من الناس يعانون من مرض السكري من النوع الثاني دون أن يدركوا ذلك. وهذا لأن الأعراض لا تجعلك بالضرورة تشعر بتوعك".

 

وتشمل أعراض مرض السكري من النوع الثاني:

 

- التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل

 

- الشعور بالعطش طوال الوقت

 

- الشعور بالتعب الشديد

 

- فقدان الوزن دون محاولة

 

- حكة حول الأعضاء التناسلية ، أو الإصابة بمرض القلاع بشكل متكرر

 

- استغراق الجروح وقتا أطول للشفاء

 

- رؤية مشوشة

 

وأظهرت الدراسات أن التقليل من المشروبات السكرية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

 

ويوضح موقع Heathline: "نظرت إحدى الدراسات القائمة على الملاحظة إلى خطر الإصابة بمرض السكري لدى 2800 شخص. وأولئك الذين تناولوا أكثر من حصتين من المشروبات المحلاة بالسكر يوميا لديهم خطر متزايد بنسبة 99% لتطوير سكري المناعة الذاتية الكامن عند البالغين (LADA) و20% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

 

وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "يرتبط شرب المشروبات المحلاة بالسكر بشكل متكرر بزيادة الوزن / السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأمراض الكلى، ومرض الكبد غير الكحولي، وتسوس الأسنان، والنقرس، وهو نوع من التهاب المفاصل".

 

كما يقول موقع The Nutrition Source: "الوزن الزائد هو السبب الوحيد الأكثر أهمية لمرض السكري من النوع الثاني. وتضاعف زيادة الوزن من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنحو سبعة أضعاف. وتجعلك السمنة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من 20 إلى 40 مرة أكثر من أي شخص يتمتع بوزن صحي".

 

ويمكن لإنقاص الوزن أن يساعد إذا كان وزنك أعلى من نطاق الوزن الصحي.

 

ويشير تقرير الموقع إلى أن "فقدان 7-10% من وزنك الحالي يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري إلى النصف".

 

وعلى الرغم من أن النظام الغذائي يمكن أن يساعد، إلا أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تقول إن معظم الناس يحتاجون إلى دواء للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني.

 

وأوضحت الهيئة: "الطب يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي قدر الإمكان للوقاية من المشاكل الصحية. وقد تضطر إلى تناوله لبقية حياتك. وعادة ما يزداد مرض السكري سوءا بمرور الوقت، لذلك قد يحتاج الدواء أو الجرعة إلى التغيير".

 

تقول المعاهد الوطنية للصحة (NIH): "يمكن أن تصاب بداء السكري من النوع الثاني في أي عمر، حتى أثناء الطفولة. ومع ذلك، فإن داء السكري من النوع الثاني يحدث غالبا في منتصف العمر وكبار السن. وتكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إذا كان عمرك 45 عاما أو أكثر، أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، أو زيادة الوزن أو السمنة".