أسباب شائعة في حياتنا اليومية لتطوير آلام أسفل الظهر

منوعات

اليمن العربي

يعاني الكثيرون من آلام الظهر، والتي غالبا ما تتحسن تلقائيا في غضون أيام أو ساعات. ويمكن، في الواقع، تقليل احتمالات الاصابة بهذه الحالة بطرق بسيطة للغاية.

 

وتشمل أسباب آلام الظهر عادة بعض عوامل الخطر التي يمكن تغييرها بسهولة، في معظم الحالات، لا داعي للقلق من آلام الظهر، ولكنها قد تكون مزعجة للغاية.

 

وقد يبدأ الألم بشكل خفيف في أسفل الظهر، ولا يزول إلا من وقت لآخر، فيما قد تصل بعض الآلام إلى إحساس بالحرق في أسفل العمود الفقري بالكامل.

 

وإذا لم يتحسن ألم الظهر في غضون أسابيع قليلة، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة الطبيب.

 

ومع ذلك، يمكنك تقليل فرصك في الوصول إلى هذه المرحلة من خلال معرفة الأسباب الأكثر شيوعا لآلام الظهر.

 

وبعض عوامل الخطر الأكثر شيوعا لآلام الظهر هي ببساطة اختيارات نمط الحياة.

 

وقد يكون تغيير روتينك اليومي مفتاحا لمكافحة آلام الظهر، خاصة مع التقدم في السن.

 

على سبيل المثال، يُعد وجود حالة جسدية سيئة أحد الأسباب الرئيسية لآلام الظهر، كما يُزعم.

 

وتؤدي قلة التمارين الرياضية إلى ضعف عضلات الظهر غير المستخدمة، وفقا لمؤسسة "مايو كلينك".

 

ومن دون تدريبات القوة المناسبة، لن تتمكن العضلات من العمل بشكل صحيح، ما يؤدي إلى آلام الظهر.

 

وبالمثل، فإن رفع الأشياء الثقيلة دون ثني ساقيك يمكن أن يسبب آلام الظهر.

 

وحتى تدخين السجائر يزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر، وكلما زاد التدخين، زاد التعرض للخطر.

 

وقالت مؤسسة "مايو كلينك": "يمكن لأي شخص أن يصاب بآلام الظهر، حتى الأطفال والمراهقين. ويمكن تجنب آلام الظهر أو منع تكرارها عن طريق تحسين الحالة البدنية وتعلم وممارسة ميكانيكا الجسم المناسبة".

 

وتابعت: "تجنب رفع الأشياء الثقيلة، إذا كان ذلك ممكنا، ولكن إذا كان عليك رفع شيء ثقيل، دع ساقيك تقومان بالمهمة. حافظ على ظهرك مستقيما، دون التواء، وانحن عند الركبتين فقط. ثم امسك الحمولة بالقرب من جسمك. وابحث عن شريك للرفع إذا كان الجسم ثقيلا أو محرجا".

 

وأضافت المؤسسة الصحية أن ممارسة التمارين الهوائية منخفضة التأثير بشكل منتظم تعد مثالية للحماية من آلام الظهر.

 

وتأكد من تجنب التمارين التي تجهد ظهرك أو تهزه.

 

كما يعد المشي والسباحة من الخيارات المثالية للتمرين، لكن تحدث إلى الطبيب إذا لم تكن متأكدا.

 

ويجب أن يستهدف كل شخص ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة كل أسبوع.