غزة.. وقف أعمال الإنشاء بمدينة مصرية بعد اكتشاف بقايا مقبرة رومانية

منوعات

اليمن العربي

أعلنت السلطات في قطاع غزة، الإثنين، وقف أعمال الإنشاء في مدينة تمولها مصر في القطاع، إثر اكتشاف بقايا مقبرة أثرية.

 

وجرى هذا الاكتشاف في محيط موقع إنشاء المدينة المصرية الثالثة شمال غرب مدينة غزة، إذ إنه من المرجح، أن يكون المكان عبارة عن مقبرة ملكية رومانية يعود تاريخها لقرابة ألفي عام.

 

من جهتها، قالت وزارة السياحة والآثار في غزة، إنه خلال العمل في مشروع إنشاء المدينة المصرية الواقعة في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، تم العثور على بقايا قبر من العهد الروماني.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي صادر عنها أنه على الفور توجهت طواقم الوزارة إلى المكان وأجرت فحوصات أولية، وتحفظت على المقتنيات التي عُثر عليها في هذا القبر.

 

وأشار البيان، إلى أنه تم إبلاغ وزارة الأشغال العامة بوقف العمل في المكان الذي اكتشف فيه القبر وإغلاق المنطقة.

 

وأعلنت الوزارة تشكيل لجنة مختصة لدراسة المكتشفات الأثرية، والتعرف على ماهيتها وقيمتها التاريخية، والخروج بتوصيات مناسبة للتعامل مع الموقع المكتشف.

 

يذكر أن الأثار في قطاع غزة لا تحظى بأي اهتمام أو رعاية من قبل الجهات المختصة وحركة حماس في القطاع، الأمر الذي يعرضها للتلف والسرقة.

 

وسجل أكثر من تحقيق صحفي تدمير وسرقة آثار تاريخية بسبب إهمال السلطات بغزة لها.

 

وأعلنت مصر في أيار/مايو الماضي، المساهمة بنحو 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة عقب العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.

 

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت مصر بدء المرحلة الثانية من إعمار غزة، والمتمثلة بإنشاء 6 مشاريع تتضمن بناء تجمعات سكنية في عدد من المناطق في القطاع، وأيضا، تطوير شوارع رئيسة في شمال غزة.

 

وفي سياق متصل، لقي أحد العمال المصريين الذين يعملون في مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، مصرعه بعد تعرضه لصعقة كهرباء، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.

 

وقالت صحيفة ”القدس“ المحلية، إن عاملا مصريا لقي مصرعه، بعد تعرضه لصعقة كهربائية في مكان إقامة العمال المصريين العاملين في المشاريع التي تشرف عليها شركات مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

وأوضحت الصحيفة، أن العامل المصري هو محمد جلال الشناوي، وقد تعرض لصعقة كهربائية، ونقل جثة هامدة إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.