وزيرة خارجية بريطانيا تنفي الترشح لمنافسة جونسون

عرب وعالم

اليمن العربي

عززت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، الموقف الحساس لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد فضيحة "بارتي جيت" بعد تنظيم حفلات انتهكت قواعد الاغلاق لمكافحة فيروس كورونا.

وأفادت وكالة بلومبرغ للانباء، اليوم الأحد، بأن تروس نفت التكهنات بإمكانية ترشحها لتولي قيادة البلاد.

وقالت تروس في برنامج "صنداي مورنينج" على هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي: "مستقبل رئيس الوزراء مضمون، إنه يقوم بعمل ممتاز في أمور مهمة، وهي إنعاش الاقتصاد بعد أزمة تفشي جائحة كورونا، وإتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإعادة هذه الدولة من جديد".

وبسؤاله هل عليه الاستقالة من منصبه إذا ثبت أنه خالف القانون الوزاري للبلاد، الذي يحظر الكذب على مجلس العموم، قالت إنها لن تجيب "على أسئلة افتراضية". ويتعرض جونسون لضغوط متزايدة منذ أسابيع، في ظل تقارير عن فضيحة إقامة حفلات داخل منشآت حكومية خلال الإغلاق في البلاد، في  مايو (أيار) 2020 وكان يطلب فيها من المواطنين تجنب التجمعات الاجتماعية لتقليل انتشار فيروس كورونا.

وانتشرت تقارير عن منافس محتمل من الخارج على زعامة حزب المحافظين مع ترقب التحقيق الرسمي من سو غراي المسؤولة المدنية البارزة في الحكومة التي تحقق في انتهاك الإغلاق أثناء الجائحة بمقر الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت ووايتهول.

ويعتقد على نطاق واسع أن تروس ووزير الخزانة ريشي سوناك، من المرشحين البارزين لتولي رئاسة الوزراء إذا سقط جونسون.