بعد أحداث الحسكة.. جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يشرع بتفتيش السجون

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم الأحد، بدء حملة لتفتيش السجون العراقية على خلفية أحداث سجن (غويران) في سوريا.

وذكر بيان للجهاز: "بعد التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها مدينة الحسكة السورية المحاذية لأراضينا المقدسة والتي حاولت فيها عناصر داعـش الفرار من سجن الصناعة في حي غويران، واستنادا إلى التوجيهات التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي في جلسات المجلس الوزاري للأمن الوطني، شرعت وحدات جهاز مكافحة الإرهاب بحملة كبرى لتفتيش السجون العراقية في محافظات عدة حيث ابتدأت يوم الـ22 من كانون الثاني الحالي واستمرت لغاية اليوم الـ30 من الشهر نفسه".

وأضاف، أن "الحملة شملت السجون الآتية: (سجن التاجي المركزي، سجن الكرخ المركزي (غروبر)، سجن العدالة / الكاظمية ،سجن الناصرية المركزي ( الحوت)، سجن البصرة المركزي، سجن بابل الأصلاحي المركزي ( الكفل )، وسجن الفيصلية بمحافظة نينوى".

وأشار إلى أن "استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب شاركت في هذه الحملة التي حصلت على معلومات مهمة ودقيقة تتعلق بخلايا الإرهاب التي تحاول خلق موطئ قدم لها في بلادنا ودول المنطقة".

وتابع، أن "جهاز مكافحة الإرهاب يعمل أيضا وفق ستراتيجيات وتكتيكات عملياتية متقدمة وبأساليب خاصة صنعتها قيادته الحكيمة التي تواجدت في ميادين القتال المتقدمة وتعرفت على العدو وتكتيكاته وكيف يحدث من أساليبه بين فترة وأخرى لإثبات تواجده".

وأكد أن "الجهاز عازم على مواجهة الإرهاب ميدانيا وفكريا حتى القضاء على هؤلاء القتلة الذين لا يعرفون إلا لغة الدمار والتخريب".