تغييرات جذرية تنتظر الدوري الإماراتي

رياضة

اليمن العربي

بدأ اليوم الأحد منتدى تطوير الدوري الإماراتي، بمشاركة العديد من الخبراء العالميين، وأصحاب الرأي الفني والخبرة في جوانب التطوير ذات العلاقة بالمسابقات الرياضية وكرة القدم.

ويشارك في المنتدى ،أيضا، عدد من ممثلي الأندية المحترفة شركاء رابطة المحترفين.

ووفقا لما ذكره الحساب الرسمي لرابطة المحترفين الإماراتية على ”تويتر“، فيتضمن المنتدى 4 أهداف رئيسة، هي: تطوير مسابقات الرابطة، وتطوير الجوانب التجارية والفنية في الرابطة والأندية، وتطوير منشآت الأندية، والرابع هو تعزيز تجربة الجماهير، وجعل مسابقات الرابطة أكثر تشويقًا بكل ما يتعلق بمبارياتها، وتجربة الحضور للملاعب وآلية المباريات وعددها وجودتها.

وسيقدم المنتدى ما يتم التوصل إليه من مقترحات ورؤى، يمكنها أن ترسم ملامح مشروع متكامل، وسيتم رفعه للجهات ذات الاختصاص.

وشهد المنتدى نقاشات بشأن تقليص عدد اللاعبين المسجلين في قوائم الأندية لـ25، بدلًا من 36، وزيادة عدد الأجانب إلى خمسة أجانب وثلاثة مقيمين.

وأوضح الحساب الرسمي، أن العدد الحالي للأندية المحترفة هو 14 فريقا، ويعد ذلك عددا كبيرا مقارنة بعدد السكان والحضور الجماهيري، كما أن العدد الحالي يؤثر على التوازن التنافسي مع وجود فجوة فنية كبيرة بين الفرق الأعلى والأدنى في الترتيب، ما يؤدي لوجود مباريات أقل تنافسية وبالتالي يضعف المستوى الفني للدوري، ويؤثر أيضا على انخفاض نسبة الحضور الجماهيري والمشاهدات، وتراجع الأداء في دوري أبطال آسيا.

ومن أبرز المقترحات، هو تقليص أندية الدوري إلى 12 فريقا مع مرحلتي تصفيات تكون أكثر جاذبية للمشجعين.

وتقسيم الدوري إلى مراحل كخيار مبتكر يزيد إثارة سباق اللقب وحجم المباريات التنافسية، وتحسين جدولة المباريات لزيادة القيمة التجارية، وزيادة عدد مباريات الدوري في الموسم، وأيضا زيادة المباريات التنافسية، وتقليل عدد أيام الراحة بين الوديات.

وأوضح الحساب الرسمي لدوري أدنوك، أن الـ12 فريقا يعد عددا أنسب مقارنة بحجم سوق كرة القدم في الإمارات، وهو ما يؤدي لزيادة جودة الدوري للمساعدة في رفع قيمته التجارية، وأيضا يزيد قيمة الحقوق الإعلامية.

كما أكدت رابطة المحترفين أن زيادة الأجانب لا تشمل مركز حراسة المرمى، إذ سيستمر العمل بالاعتماد على حراس المرمى الإماراتيين.