قيادي في الحراك يحمل الحكومة جزء من مسئولية تدهور أوضاع عدن

أخبار محلية

بن دغر
بن دغر

حمل القيادي في “الحراك الجنوبي” علي حسن باهارون مختلف الأطراف وفي مقدمها الدولة والحكومة والسلطة المحلية مسؤولية الوضع المتردي في محافظة عدن وخصوصاً ما يتعلق بالجانب الخدماتي.

 

وانتقد غياب قيادة الدولة والحكومة لنحو عام عن عدن، معتبراً ما يحدث فيها أزمة، جزء منها عائد إلى تراكمات النظام السابق وجزء منه تتحمله الحكومة الحالية، وخوصاً ما يتعلق بمشكلة الكهرباء وانعدام المشتقات النفطية.

 

وقال في تصريح نشرته صحيفة”السياسة” الكويتية الصادرة اليوم الثلاثاء ، اطلع عليها "اليمن العربي" ، ، “إن إطلاق اسم العاصمة الموقتة على عدن كان مجرد اسم لم يتحقق في الواقع”، مضيفاً “كان يفترض في الحكومة أن تتواجد في عدن ولا تترك الشعب على هذا النحو بعد أن باتت قيادة الدولة والحكومة مغتربة في الرياض”.

 

وبشأن الدور الذي قام به “الحراك الجنوبي”، قال باهارون “إن الحراك عمل ما استطاع أن يقوم به من خلال ممثليه في السلطة المحلية ومنهم محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن شلال شايع، وهناك أمور كثيرة ليست في بيد الحراك وقيود ما تزال مفروضة عليه ولم تسمح له بالتحرك أو تسيير الأمور كما يشاء، لكننا نؤكد أن عدن مخترقة من اتجاهات عدة وقيادة الحراك تعمل بحسب الإمكانات المتاحة”.

 

وأكد أن الحرب سواء في الشمال اليمن أو جنوبه ماتزال مستمرة ولم تتوقف، مضيفاً إن “ما يحدث في عدن هو حرب لن تنتهي إلا باتفاق القوى الإقليمية والدولية على تحديد مصير الجنوب واليمن بشكل عام، واتضاح الرؤية في ما بعد بشأن شكل الدولة المقبل، وهل سيكون دولة اتحادية من إقليمين أو أكثر أو غير ذلك، وبالنسبة لنا فنطالب بحق تقرير المصير للشعب الجنوبي وبناء دولة مستقلة ذات سلطة وطنية جنوبية”.