التحالف ينفي قصف سجن صعدة ويؤكد استهدافه لمعسكر الأمن الخاص

أخبار محلية

اليمن العربي

الرياض (ديبريفر) - نفى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الجمعة، استهداف سجن في مدينة صعدة أقصى شمال اليمن، مؤكداً قصفه لمعسكر الأمن الخاص وذلك بعد اتهامه من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) بقتل 91 شخصاً وجرح 236 آخرين قبل نحو أسبوع.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي في بيان، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقدم كافة الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك لتقييم الحوادث، ولمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتعلقة بادعاء الحوثيين استهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة.

وأضاف المالكي أن هناك 4 مواقع مدرجة بقوائم عدم الاستهداف لدى القوات المشتركة كسجون بمدينة صعدة يتم استخدامها من قبل الحوثيين، موضحاً أن "أقرب سجن يقع على مسافة 1.8 كلم من الموقع محل الادعاء".

وأكد أن "الموقع المستهدف معسكر الأمن الخاص بصعدة وهو هدف عسكري مشروع بطبيعته واستخدامه العسكري من قبل الحوثيين، وكذلك دعمه للمجهود العسكري بالعمليات العدائية وانطلاق الهجمات العابرة للحدود لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".

واتهم المتحدث الرسمي للتحالف الحوثيين بـ "محاولة تضليل الرأي العام عن النشاط الحقيقي للموقع، وكسب تعاطف المنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية." وكرر مرة أخرى بأنه "لم يتم أخطار التحالف أو تلقيه أي طلب بإدراج الموقع على قوائم عدم الاستهداف من أي منظمة أممية أو منظمة غير حكومية دولية، ولم يثبت للتحالف وجود أي علامات للتمييز بحسب نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني".

وحمل الحوثيين كامل المسؤولية في حال تم استخدام المدنيين كدروع بشرية بمواقعها العسكرية. والجمعة الماضية أتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين) التحالف العربي بقصف سجن في محافظة صعدة يضم مايقارب ثلاثة آلاف معتقل، ما أدى الى مقتل 91 شخصا وإصابة 236 ، في حين نفى التحالف تلك الاتهامات وقال إنه سيباشر التحقيق في الحادثة. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت، قبل يومين، الحادثة بأنها "الأسوأ من حيث عدد الضحايا المدنيين في اليمن منذ ثلاث سنوات"، واتهمت فيها التحالف بشكل صريح، كما أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية أنه "لا توجد "أي طريقة لإنكار الغارة غير المبررة " .