انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب

ثقافة وفن

اليمن العربي

أطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأربعاء، أعمال دورته الثالثة والخمسين بمشاركة 1063 ناشرا مصريا وعربيا وأجنبيا وتوكيلا من 51 دولة.

 

وبذلك يستعيد المعرض موقعه السابق في الخارطة السنوية للمعارض الدولية بعدما أقام دورته السابقة عام 2021 استثنائيا في فصل الصيف بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

وافتتح المعرض رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب هيثم الحاج علي وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب في مصر. ويستقبل المعرض جمهوره بداية من الخميس، في مركز مصر للمعارض الدولية.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام من خلال 39 دار نشر تقدم أحدث الكتب والإصدارات فضلا عن المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية بالمعرض.

 

أما وزارة الثقافة والفنون الجزائرية فقالت في بيان إن أكثر من 600 عنوان من كتب ومنشورات خاصة بدور نشر جزائرية ستشارك في المعرض إضافة إلى حضور سبعة أدباء وشعراء.

 

وتشارك سلطنة عمان في المعرض ممثلة في وزارتي (الثقافة والرياضة) و(الشباب والإعلام) بعدد من الإصدارات تهدف إلى التعريف بالثقافة العمانية وإبراز الإنتاج الفكري العماني.

 

 

 

وترفع الدورة المستمرة حتى السابع من فبراير/ شباط شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل" فيما اختير الكاتب الراحل يحيى حقي (شخصية المعرض) هذا العام. وتحل دولة اليونان "ضيف شرف" المعرض عبر برنامج ثقافي زاخر يشمل مناقشة عدد من الإصدارات والأعمال المترجمة عن الحضارتين اليونانية والمصرية القديمة.

 

 

وبالتزامن مع إقامة المعرض تطلق الهيئة المصرية العامة للكتاب مشروع (الكتاب الرقمي) الذي يبدأ بموسوعة "مصر القديمة" لعالم الآثار الشهير سليم حسن. كما يخصص المعرض صالة مستقلة لكتب وأنشطة الأطفال تتصدرها أعمال المؤلف والمترجم والناشر الراحل عبد التواب يوسف (1928-2015).

 

ويصاحب فعاليات المعرض برنامج مهني من سبعة محاور يهدف إلى تنمية وتطوير صناعة النشر وآلياتها والارتقاء بالمنتج الثقافي العربي، ويشمل ذلك سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل.

 

ويعقد اتحاد الناشرين العرب جمعيته العمومية على هامش المعرض في الثلاثين من يناير/ كانون الثاني والتي تتضمن انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد. وكان المعرض قد أعلن في وقت سابق عن استحداث جائزة لأفضل ناشر عربي، كما رفع القيمة المالية لجوائزه السنوية في مجالات القصة والرواية والشعر والنقد الأدبي والدراسات الإنسانية.

 

وتعد هذه الدورة إحدى أكبر التجمعات الفعلية للناشرين على مستوى العالم؛ حيث يشارك فيها 1063 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا وتوكيلا من 51 دولة تم توزيعهم على 5 قاعات للعرض، ويبلغ عدد الأجنحة 879 جناحًا، فيما يبلغ عدد الناشرين المصريين (نشر عام) 292 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين (كتاب أجنبي) 43 ناشرًا، وعدد الناشرين المصريين (كتاب الأطفال، ووسائل تعليمية، وكتاب تعليمي مدرسي) 89 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين (كتاب إسلامي وتراث) 97 دار نشر، وعدد مكتبات سور الأزبكية 49 مكتبة، وعدد الناشرين المصريين (كتاب أكاديمي) 49 ناشرًا، وعدد الناشرين العرب 298 ناشرًا عربيًا، وعدد التوكيلات 95 توكيلا مصريًا و45 توكيلا عربيًا.