هل يؤثر تأخر الولادة على قدرات الطفل المعرفية؟

منوعات

صورة أرشفية لطفل
صورة أرشفية لطفل نائم


قالت دراسة جديدة من جامعة نورث ويسترن إن الأطفال الذين يولدون في الأسبوع الـ 41 من الحمل تكون لديهم مستويات أعلى من القدرات المعرفية في المدرسة، لكن ينخفض لديهم مستوى الأداء البدني مقارنة بمن ولدوا في الأسبوع الـ 39 أو الـ 40، أي بعد فترة حمل كاملة.

اعتمدت الأبحاث على بيانات 1.4 مليون طفل مسجلين في سجلات ولاية فلوريدا.

أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يولدون في الأسبوع الـ 41 يسجلون أداءاً معرفياً أفضل ممن ولدوا بعد فترة حمل كاملة (39 أو 40 أسبوعاً). لكن يمكن توقع تحسن الصحة والأداء الإدراكي للطفل الذي يولد بعد فترة حمل كاملة عندما يكبر ويصبح بالغاً.

بينت الأبحاث أن الذين يولدون في وقت متأخر يكونون أكثر عرضة للمضاعفات الصحية وقت الولادة، لكن كان هناك القليل من المعلومات حول قدراتهم المعرفية على المدى الطويل، وقد أضافت الدراسة شيئاً من المعرفة عن هذه القدرات.

قام الباحثون بمراجعة بيانات التقييم الخاصة بالرياضيات والقراءة للأطفال بين سن 8 و15 عاماً، ومراجعة البيانات الخاصة بالأطفال الموهوبين، والأطفال الذين لديهم إعاقة. قارن الباحثون النتائج الدراسية بالبيانات عن عدد أسابيع الحمل لهؤلاء الأطفال، وفقا لـ"24".

يعتقد الباحثون أن هذه النتائج يمكن أن تساعد الآباء والأمهات على اتخاذ القرار بخصوص تحفيز الولادة عند اكتمال فترة الحمل، وإمكانية تأخير هذه الخطوة أسبوعاً. لفت الباحثون الانتباه إلى أن الدراسة لم تشمل الأطفال المواليد لأمهات تخطين الـ 35 عاماً وقت الولادة.