ناصر القصبي يهاجم نتفليكس بعد فيلم "أصحاب ولا أعز"

ثقافة وفن

اليمن العربي

هاجم الممثل السعودي، ناصر القصبي، منصة "نتفليكس" بسبب تبنيها لطرح فكرة المثلية الجنسية في باكورة أفلامها العربية "أصحاب ولا أعز".

 

وقال القصبي في تغريدتين بصفحته الشخصية بموقع تويتر: "فيلم أصحاب ولا أعز في أصله إيطالي نسخ بأكثر من لغة وفي نسخته العربية أحدث جدلاً، الفيلم لطيف في حواراته وإخراجه إلا أنه.. (وله السبق).. يطرح المثلية في محور لافت، وصنّاعه يعرفون أن هذا سيكون مثيراً ومسوقاً ايضاً".

 

وأضاف القصبي في تغريدته الثانية: "نتفليكس فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية. والتنازلات تبدأ بخطوة، والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربية والخليجية بالأربعينيات والخمسينيات من هذا القرن، وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المشين، وستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق إنساني مشروع.. لذا وجب التحصين فطرتنا البشرية مهدده".

 

وفيلم "أصحاب ولا أعز" هو النسخة العربية من الفيلم العالمي الشهير Perfect Strangers الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم؛ لتصبح هذه النسخة هي الـ19، ويضم العمل عددا من النجوم العرب على رأسهم منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي.

 

وقد تعرضت النسخة العربية للفيلم لموجة من الهجوم بعد ساعات من بدء طرحها، الخميس، في 190 دولة بعد ترجمتها إلى 31 لغة، ودبلجتها إلى 3 لغات، منتقدة جرأة الحوار وظهور شخصية مثلية ضمن أبطال العمل، بما لا يتناسب مع طبيعة المجتمعات العربية التي تحكمها الأعراف والتقاليد.

 

وتظهر النجمة المصرية منى زكي في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من جمهور شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الفنانة المصرية عرف عنها تجنب أدوار الإغراء الساخنة.

 

كما انتقد آخرون بعض الألفاظ التي وردت على لسان منى زكي خلال أحداث الفيلم، ووصفوها بـ"الإباحية"، فيما انتقد البعض وجود شخصية مثلية ضمن أبطال الفيلم، لعب دورها الفنان اللبناني فؤاد يمين.

 

وتدور الأحداث حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون جميع الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع. وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة، إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرفها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء.