ما هي الوسيلة الأكثر فاعلية لتشخيص أوميكرون؟

منوعات

اليمن العربي

شدد طبيب روسي على أن وجود أعراض التهاب الحلق لا يعني الإصابة بمتحور "أوميكرون"، محذرا من لجوء البعض لتشخيص الفيروس بأنفسهم.

 

وقال الطبيب أليكسي فودوفوزوف، في محادثة مع "موسكو 24": "التهاب الحلق أكثر الأعراض شيوعًا التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بسلالة "أوميكرون" وأعراض سلالة جديدة من فيروس كورونا تشبه أعراض سارس، لذلك من السهل الخلط بينه وبين الزكام".

 

ونصح الطبيب بإجراء اختبار خاص لأي مرض من أجل التأكد، حيث يساعد ذلك في تحديد وجود أو عدم وجود فيروس كورونا في الجسم". وأشار إلى أنه فيما يتعلق بـ "أوميكرون"، فإن اختبار "بي سي آر" هو "الأكثر فاعلية".

 

وعلى الرغم من تسجيل أعداد قياسية من إصابات كورونا، فإن هناك الآن بصيص أمل في مكافحة متحور أوميكرون، فبعد أسابيع من الحالات المتزايدة، بدأت الأرقام في الانخفاض، مما أدى إلى الشعور بالهدوء قليلاً في بعض دول العالم.

 

 

ومن بين الأعراض الأكثر شيوعاً لأوميكرون: الإعياء - التعرق الليلي - حكة الحلق - السعال الجاف - الآلام العضلية الخفيفة.

 

وبالإضافة إلى هذه الأعراض الشائعة، يتساءل الكثيرون هل فقدان حاسة التذوق والشم من أعراض أوميكرون؟

 

صحيفة "مترو" البريطانية أشارت إلى أنه ورغم أن فقدان حاستي الشم والتذوق كان من الأعراض الأولية للإصابة بسلالات كورونا الأخرى، فإن هذين العرضين ليسا من علامات المرض بمتغير أوميكرون.

 

ويستمر الفيروس التاجي في الظهور مع الأعراض الأخرى الراسخة، والتي تشمل فقدان أو تغير حاسة الشم و/ أو التذوق والسعال الشديد والمستمر والحرارة المرتفعة.

 

ويمكن أيضا أن يكون الإسهال والغثيان مؤشراً على الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ يعتقد أنهما يحدثان نتيجة غزو الفيروس لخلايا الأمعاء وتعطيله لوظيفتها الطبيعية.

 

ويبقى تأثير متحور أوميكرون على كبار السن أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة، إذ إن معظم الحالات التي تمت دراستها حتى الآن كانت بين صغار السن والشباب.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس قبل أيام: "بينما يبدو المتحور أوميكرون أقل خطورة مقارنة بدلتا، وخصوصا بين من تلقوا التطعيم، فإن هذا لا يعني تصنيفه على أنه حالة خفيفة".

 

وأضاف: "أوميكرون، مثله مثل النسخ السابقة، يؤدي إلى النقل للمستشفيات ويودي بحياة الناس".