ومن جهة أخرى، تقدمت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري لمدينة منبج وريفها، باتجاه البلدات المحاذية لمنبج، شمالي حلب، وسيطرت على بلدة أبو قلقل الاستراتيجية وعدد من القرى المحيطة بها.


وأصبحت ميليشيات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري، على مسافة 6 كيلومترات فقط من منبج، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش".


كما تقدمت الميليشيات من الجهة الشمالية للمدينة، في حين لا تزال المعارك محتدمة عند الجبهة الجنوبية.


وأعلنت الأمم المتحدة أن الهجوم الذي تشنه ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية، أسفر حتى الآن عن تشريد نحو 20 ألف شخص، محذرة من تهجير أكثر من 216 ألف شخص، في الأسابيع المقبلة.


وقالت مصادر سورية إن مسلحي "داعش" يفرون مع عائلاتهم من منبج، مع تصاعد الهجوم على المدينة.