مجلس الأمن الدولي يقف مع دولة الإمارات بالإجماع ضد إرهاب الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

أدان مجلس الأمن، امس بالإجماع الهجمات الإرهابية للحوثيين التي استهدفت منشآت مدنية في أبوظبي، بينما أكدت الإمارات أنها تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للدفاع عن أراضيها وسكانها وسيادتها، وأنها ستمارس هذا الحق للدفاع عن نفسها، ومنع الأعمال الإرهابية التي تنتهجها جماعة الحوثي التي تتمدد منذ ثلاث سنوات، وترفض كافة دعوات وقف إطلاق النار.

 

يأتي هذا فيما تواصلت رسائل التضامن الدولية مع الإمارات، حيث استنكر كل من ملك ليسوتو ورؤساء أنغولا ورئيس ساحل العاج ورواندا خلال اتصالات هاتفية مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتداءات الحوثي الإرهابية على المواقع المدنية في الإمارات، كما تلقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، اتصالاً هاتفياً من نظرائه في قبرص وأنغولا وكينيا وتنزانيا والنمسأ ولوكسمبورغ، أكدوا خلالها تضامنهم مع الإمارات عقب الهجوم الإرهابي الحوثي.

 

في الأثناء، أشارت  لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة ومندوبة الإمارات في مجلس الأمن، إلى أن المجلس أكد أن عدوان الحوثي على الإمارات يشكل تهديداً واضحاً للأمن الدولي، وشددت على حق بلادها في الدفاع عن نفسها.

 

وفي مؤتمر صحفي، أكدت من نيويورك، حق الإمارات بالدفاع عن نفسها، وقالت نسيبة: «هجوم الحوثيين على أبوظبي لا يهدد الإماراتيين فقط، بل كل دول العالم، كون دول العالم ممثلين بالمقيمين في دولة الإمارات». وأضافت: «مجلس الأمن أكد أن هذا العدوان الآثم من جانب الحوثيين يشكل تهديداً واضحاً للأمن الدولي». وشددت نسيبة خلال حديثها، أنه على مجلس الأمن محاسبة ميليشيا الحوثي على جرائمها ووقفها في المستقبل. وقالت: «الصواريخ والمسيّرات أطلقها الحوثيون بشكل عشوائي لاستهداف أكبر عدد من المدنيين.. على مجلس الأمن محاسبة ميليشيا الحوثي على جرائمها».

 

وأدان أعضاء مجلس الأمن بالإجماع وبأشد العبارات الاعتداءات الإرهابية الشائنة التي شنها الحوثيون في اليمن على منشآت مدنية في الإمارات، وقالت رئيسة مجلس الأمن، منى جول، إن الاعتداءات الدامية على مدنيين في الإمارات «ارتكبها وتبنّاها الحوثيون».

 

وجاء في بيان مجلس الأمن: «ندين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والذي يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين».

 

وأضاف البيان: “أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة”، وشدد مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة.