تعرف على مخاطر السمنة لدى الاطفال

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت دراسة حديثة، أن الأطفال الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء في وقت لاحق أثناء حياتهم.

وفحص الباحثون السجلات الطبية لأكثر من 250 حالة وُلدت في الدنمارك بين عامي 1930 إلى 1972، فوجدوا زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بسرطان الأمعاء لهؤلاء الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة، حسبما ذكر موقع "هافينجتون بوست" عربي.

وكشفت الدراسة أنه حتى مع خسارة الوزن في مرحلة البلوغ، يمكن للآثار الضارة أن تظهر في السنوات اللاحقة، حيث يذكر التقرير أن "كتلة الجسم في مرحلة الطفولة ترتبط بخطر الإصابة بسرطان الأمعاء في وقت لاحق، بينما كانت هناك مؤشرات محدودة على مصاحبة السمنة لسرطان المستقيم".

وتُشير النتائج، إلى أن كتلة الجسم في مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر سرطان الأمعاء دون سرطان المستقيم في مرحلة البلوغ"، وفي مقارنة بين صبي يبلغ من العمر 13 عاماً متوسط الطول والوزن وصبي آخر مماثل في الطول ولكن يزن 5.9 كيلوجرام، أظهرت أن الطفل ذا الوزن الأكبر كان يواجه خطراً أكبر للإصابة بالسرطان بنسبة 9%، كما أظهرت النتائج نمطاً مماثلاً من سن السابعة إلى 12. ويُعد هذا التقرير من أولى الدراسات التي تربط بين البدانة في مرحلة الطفولة وسرطان الأمعاء في مرحلة البلوغ.

ويعُرض التقرير في قمة السمنة الأوروبية في السويد، ويقول أحد الأطباء: "بما لم تتوافر معلومات عن مؤشر كتلة الجسم في تلك الدراسة، لا يمكننا استبعاد أن النتائج المرصودة هي نتيجة لاستمرار البدانة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ. مع ذلك، إذا كان هو الحال، يمكننا توقع زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء بزيادة العمر من مرحلة الطفولة".

وفي الختام أعلن عن أن 257.623 شخصا تم فحصهم كجزء من الدراسة، وتم تشخيص 2676 منهم بسرطان الأمعاء.