خبيرة: بعض المصابين بكورونا يعانون من آثار طويلة الأمد للفيروس بعد الشفاء

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت خبيرة صحية ألمانية إن بعض المصابين بفيروس كورونا، يعانون من آثار طويلة الأمد للفيروس بعد الشفاء فيما يعرف بمتلازمة ما بعد كوفيد.

 

وأوضحت جوندولا روسباخ أن بعض المرضى ما زالوا يعانون من أعراض مثل ضعف التركيز وقصر النفس واضطرابات القلق والاكتئاب والتعب المزمن ومشاكل بالقلب حتى بعد مرور 6 شهور من الشفاء.

 

واعتمادا على نوعية الأعراض، يتعين على المريض استشارة طبيب قلب أو أعصاب أو متخصص في علم النفس الجسدي.

 

ويتحدث الخبراء عما يمكن وصفه بكوفيد طويل المدى في حال استمر تأثير الأعراض على الحياة اليومية بعد مرور 3 شهور على الإصابة.

 

وأظهرت نتائج دراسة نشرت في مجلة "لانسيت إنفكشيوس ديزيز" أن الحاصلين على التطعيم الكامل عانوا من الأعراض طويلة الأمد لكوفيد (بعد مضي أكثر من 28 يوما على الإصابة) بصورة أقل بشكل ملحوظ مقارنة بغير الملقحين.

 

وانتهت دراسة أخرى إلى أن التطعيم الكامل يحمي من الكثير من أعراض ما بعد كوفيد لكن ليس من كل هذه الأعراض.

 

وكشفت الدراسة عن نتائج تجلب الشعور بالطمأنينة لدى المتعافين من كورونا فيما يتعلق بالتطعيم.

 

ووجدت أن اللقاحات تحد من الأعراض التي تستمر لفترة طويلة بعد الإصابة، مثل صعوبة التنفس والتعب والأرق، وذلك وفقاً لموقع "يو بي آي" الأمريكي.

 

وتستند الدراسة، التي وصفها الموقع بالمشجعة، إلى تقييم للوضع الصحي لـ44 مريضاً بريطانياً لديهم أعراض طويلة المدى لكوفيد-19 بعد تلقيحهم بالجرعة الأولى من لقاح فايزر - أسترازينيكا.

 

من جانبه، قال الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في جامعة نورث وسترن في شيكاغو، الدكتور كولين فرانز، إن الأعراض طويلة المدى لكورونا تتضمن الشعور بالإرهاق ومشاكل الجهاز التنفسي، وفقدان حاسة الشم وضعف التركيز وآلام العضلات والحمى منخفضة الدرجة، والصداع، والإحساس بالوخز.

 

وأضاف أن هذه الأعراض تكون أكثر شيوعاً بين المرضى الذين احتاجوا إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي أثناء دخولهم المستشفى، ولكنها موجودة أيضاً لدى الأشخاص الذين لم يدخلوا المستشفى مطلقاُ، مشيراً إلى أن حدوث أعراض طويلة الأمد قد يكون موجوداً لدى حوالي 10% من مصابي كورونا.