" أولاف شولتس" يحث الكرملين على اتخاذ خطوات من أجل تخفيف التوتر على الحدود الأوكرانية الروسية

عرب وعالم

اليمن العربي

حث المستشار الألماني أولاف شولتس الكرملين على اتخاذ خطوات من أجل تخفيف التوتر على الحدود الأوكرانية الروسية.

 

وفي أعقاب محادثات مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي، في مدريد الإثنين:"الرسالة الواضحة من ألمانيا إلى جانب الحلفاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) هي أن أي تدخل عسكري وأي تهديد لسلامة أوكرانيا سيكون له ثمن باهظ"، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "بلومبرغ".

 

من جانبه ، كرر سانشيز دعوة شولتس لروسيا لتخفيف حدة التصعيد على الحدود مع أوكرانيا.

وقال شولتس إنه ينتظر من موسكو أن تبذل جهودا واضحة من أجل تخفيف الأزمة بما في ذلك استئناف ما يعرف بصيغة نورماندي لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة فرنسا وألمانيا، وهو طلب متكرر لم يحرز سوى القليل من التقدم، وتابع أن "الموقف خطير جداً ويجب الآن فعل كل ما يلزم من أجل تجنب حدوث تدخل عسكري".

 

كان شولتس طالب القيادة السياسية في موسكو باتخاذ خطوات واضحة في الصراع الأوكراني من أجل تهدئة الوضع.

 

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز، قال شولتس في مدريد إن الوضع على الحدود الأوكرانية الروسية يزعج الحكومتين في برلين ومدريد وهو "خطير جداً جداً".

 

وأضاف شولتس أن الأمر المؤكد هو أن "أي عدوان عسكري ضد أوكرانيا ستكون له تبعات خطيرة سياسياً واقتصادياً، ومن ثم فإن واجبنا هو فعل كل ما يلزم حتى نتمكن من تجنب مثل هذا التطور الذي سيعاني منه الجميع في نهاية المطاف".

وفيما يتعلق بمطالب أوكرانيا لبرلين بتوريد أسلحة، اتسمت تصريحات شولتس بالتحفظ، وقال إن "الحكومة الألمانية تتصرف في هذه القضية بشكل موحد للغاية".

وأضاف شولتس أن هذا التصرف يتضمن "الوقوف بشكل موحد أيضاً من أجل استمرارية ما قامت به الحكومات الألمانية بذكاء في هذه القضية في الماضي".

 

من جهة أخرى، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال لقائها نظيرها الأوكراني ديمترو كوليبا اليوم، في كييف رفضها للمطالب الأوكرانية بتوريد أسلحة ألمانية إلى البلاد.

 

ودعت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر إلى التوصل إلى حل سلمي في النزاع الأوكراني.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يتهمون روسيا بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا لغزوها، وهو مانفته موسكو بشدة.

 

وقالت روسيا أن حشد قواتها على الحدود يأتي رداً على تواجد عسكري للناتو في أوكرانيا.

حث المستشار الألماني أولاف شولتس الكرملين على اتخاذ خطوات من أجل تخفيف التوتر على الحدود الأوكرانية الروسية.

 

وفي أعقاب محادثات مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي، في مدريد الإثنين:"الرسالة الواضحة من ألمانيا إلى جانب الحلفاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) هي أن أي تدخل عسكري وأي تهديد لسلامة أوكرانيا سيكون له ثمن باهظ"، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "بلومبرغ".

 

من جانبه ، كرر سانشيز دعوة شولتس لروسيا لتخفيف حدة التصعيد على الحدود مع أوكرانيا.

 

وقال شولتس إنه ينتظر من موسكو أن تبذل جهودا واضحة من أجل تخفيف الأزمة بما في ذلك استئناف ما يعرف بصيغة نورماندي لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا بمشاركة فرنسا وألمانيا، وهو طلب متكرر لم يحرز سوى القليل من التقدم، وتابع أن "الموقف خطير جداً ويجب الآن فعل كل ما يلزم من أجل تجنب حدوث تدخل عسكري".

 

كان شولتس طالب القيادة السياسية في موسكو باتخاذ خطوات واضحة في الصراع الأوكراني من أجل تهدئة الوضع.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز، قال شولتس في مدريد إن الوضع على الحدود الأوكرانية الروسية يزعج الحكومتين في برلين ومدريد وهو "خطير جداً جداً".

وأضاف شولتس أن الأمر المؤكد هو أن "أي عدوان عسكري ضد أوكرانيا ستكون له تبعات خطيرة سياسياً واقتصادياً، ومن ثم فإن واجبنا هو فعل كل ما يلزم حتى نتمكن من تجنب مثل هذا التطور الذي سيعاني منه الجميع في نهاية المطاف".

وفيما يتعلق بمطالب أوكرانيا لبرلين بتوريد أسلحة، اتسمت تصريحات شولتس بالتحفظ، وقال إن "الحكومة الألمانية تتصرف في هذه القضية بشكل موحد للغاية".

وأضاف شولتس أن هذا التصرف يتضمن "الوقوف بشكل موحد أيضاً من أجل استمرارية ما قامت به الحكومات الألمانية بذكاء في هذه القضية في الماضي".

من جهة أخرى، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال لقائها نظيرها الأوكراني ديمترو كوليبا اليوم، في كييف رفضها للمطالب الأوكرانية بتوريد أسلحة ألمانية إلى البلاد.

 

ودعت الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر إلى التوصل إلى حل سلمي في النزاع الأوكراني.

 

يشار إلى أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يتهمون روسيا بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا لغزوها، وهو مانفته موسكو بشدة.

 

وقالت روسيا أن حشد قواتها على الحدود يأتي رداً على تواجد عسكري للناتو في أوكرانيا.