إعلان الفائزين بجائز زايد للاستدامة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي

اقتصاد

اليمن العربي

أعلن اليوم الإثنين الفائزين بجائزة زايد للاستدامة ضمن حفل الإطلاق الرسمي لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

 

واختتم منذ قليل حفل الانطلاق الرسمي لفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة وذلك ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، بمشاركة دولية واسعة.

 

 

واحتفت الجائزة خلال الحفل الافتتاحي لأسبوع أبوظبي للاستدامة بدورته لعام 2022، بالفائزين عن خمس فئات وتشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه وبالإضافة إلى فئة المدارس الثانوية الدولية والتي نجح طلابها في تطوير مشاريع مبتكرة في مجالات عدة ترتبط بالاستدامة.

 

وعن فئة الصحة فازت مؤسسة ماموتيست من الأرجنتين بجائزة زايد للاستدامة بعد تنافسها مع كل من ميديك موبيل من الولايات المتحدة الأمريكية وإنديلامو من المملكة المتحدة.

 

وفيما يتعلق بفئة الغذاء فازت مؤسسة إس فور إس تكنولوجيز من الهند بالجائزة بعد تفوقها على منافسيها وهما صافي أورجنيك من كنيا وإجريبيست من المكسيك.

 

 

وعن فئة الطاقة فازت سولشير من بنجلاديش بجائزة زايد للاستدامة بعد أن تخطت منافسيها اليكسيس إنرجي من المملكة المتحدة وتوتجوي نيو إنرجي من الصين.

 

وبالنسبة لفئة المياه فازت وترروم من سنغافورة بالجائزة بعد منافسة قوية مع كل من أوفجريد بوكس من الولايات المتحدة وبورل لايت من ألمانيا.

 

أما جائزة فئة المدراس الثانوية الدولية، فهي تكرم ست مدارس ثانوية من ست مناطق عالمية مختلفة تشمل الأمريكتين، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وتصل قيمة الجائزة إلى 100 ألف دولار لكل مدرسة، وينبغي على المدارس اقتراح مشاريع يمكن تنفيذها خلال 12 إلى 24 شهرا من تاريخ استلام الجائزة، على أن تحقق نتائج ملموسة في عدد من مجالات الاستدامة وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.

 

وبالنسبة لمنطقة الأمريكيتين فضمت قائمة المرشحين "أنيشاتيفز إيكولوجيكاز، فنزويلا: بيت بلاستيكي للزراعة وتربية الأسماك" وهي مدرسة خاصة للأطفال المصابين بالتوحد.

 

وتقدم طلبة مدرسة "أنيشاتيفز إيكولوجيكاز" بمقترح مشروع بناء محطة طاقة شمسية للمدرسة وبيت بلاستيكي يجمع بين تربية الأسماك والزراعة العمودية وسيسمح هذا النظام بزراعة المحاصيل على مدار العام وبالتالي زيادة الإنتاج النباتي بمقدار 10 مرات مع استخدام مياه أقل بنسبة 95 في المائة مما يؤدي إلى توفير المياه بمقدار 2.5 مليون لتر سنويًا وتحقيق إنتاج سنوي يبلغ 79440 كجم من الخضروات العضوية وسيولد النظام الشمسي المركب 2277600 كيلووات من الكهرباء النظيفة سنوياً أو ما يكفي لتشغيل المدرسة بأكملها.

 

كما ضمت القائمة "معهد إيبيريا، جمهورية الدومينيكان: مولدة كهرباء تعمل بوقود حيوي "، واقترح طلبة "معهد إيبيريا" مشروعا لتحويل زيت الطهي المستخدم في المدرسة إلى وقود حيوي لتشغيل مولد الكهرباء في المدرسة وفي غضون خمس سنوات يتطلع المشروع إلى أن يطال تأثيره الإيجابي 10000 طالب في منطقة سانتياجو وسيتلقى 1000 طالب من معهد أيبيريا و9000 طالب من مدارس أخرى محاضرات تعليمية من طلاب المعهد وسيمهد هذا الطريق لفرص توعية تعليمية واجتماعية ضمن المدارس الأخرى.

 

وفي تلك المنطقة فازت بجائزة زايد للاستدامة مدرسة معهد إيبيريا (جمهورية الدومينيكان).

 

وفي منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، ضمت قائمة المرشحين "جو جيمنيزيا بيهاتش" التي تأسست في البوسنة والهرسك في عام 1911 وقد تقدم طلابها بمشروع يتضمن تطوير حديقة للزراعة المستدامة تتضمن تركيب مضخات حرارة المياه الساخنة، وألواح شمسية لتزويد المدرسة بطاقة نظيفة.

 

كما ترشح للجائزة "ليسيو يوروبيو، إسبانيا: الطاقة الحية" حيث قدم طلاب مدرسة "ليسيو يوروبيو" مشروع "الطاقة الحية" ويهدف إلى تطوير تقنية قادرة على تحويل النفايات إلى كهرباء باستخدام الكائنات الحية الدقيقة.

 

وتضم قائمة المرشحين أيضا "رومين رولاند جيمنازيوم، ألمانيا: تخزين الطاقة الشمسية" وقدم طلاب مدرسة "رومين رولاند جيمنازيوم" مشروعا يتضمن تزويد حرم المدرسة بالطاقة من خلال خلية شمسية مبتكرة من تصميمهم تقوم بعملية التحليل بالكهرباء لأشعة الشمس بما يمكن من تخزين الطاقة بشكل أكثر كفاءة وستعمل الخلايا الشمسية المبتكرة القائمة على الهيدروجين على زيادة نسبة الطاقة المتجددة في المدرسة بنسبة 8 في المائة.

 

وفي تلك المنطقة فازت بالجائزة مدرسة ليسيو يوروبيو (إسبانيا).

 

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ترشحت "مدرسة ايسترن ميديترينيان الدولية، إسرائيل: مشروع إنتاج المياه من الهواء"، و"مدرسة الموهوبين، نينوى، العراق: مشروع الهدوء الأخضر" حيث تأسست مدرسة الموهوبين الخاصة في عام 2007 بمنطقة نينوى بالموصل في العراق.

 

كما ضمت قائمة المرشحين ايضا "مدرسة أم العرب، دولة الإمارات العربية المتحدة: مشروع الأرقام الخضراء" وقد تأسست مدرسة أم العرب في أبوظبي عام 2015 واقترح طلاب المدرسة مشروعاً مستداماً تحت مسمى "الأرقام الخضراء".

 

وفي تلك المنطقة فازت مدرسة ايسترن ميديترينيان الدولية (إسرائيل) بالجائزة.

 

وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، تضم قائمة المرشحين "داديز فيرم فاونديشن" - غانا: مزرعة مدرسية مستدامة".

 

وتقترح مدرسة "داديز فيرم فاونديشن" مشروعاً مستداماً عبارة عن مزرعة مدرسية مبتكرة وفريدة من نوعها لتربية الدواجن والأسماك وحديقة لإنتاج ما تحتاجه من طعام سيتم بيع بعض المواد الغذائية المنتجة من المزرعة المدرسية لدعم الطلاب غير المقتدرين ماديا.

 

كما ترشح للجائزة "مدرسة لايت هاوس للتعليم الإعدادي والثانوي- موريشيوس: تحسين كفاءة الطاقة" ،ويهدف مشروع مدرسة "لايت هاوس" إلى جعل المدرسة أكثر مراعاة للبيئة وأكثر اكتفاءً ذاتياً وذلك عبر تركيب نظام للألواح الشمسية بقدرة 20 كيلووات على سطح المدرسة.

 

وترشحت أيضا للجائزة مدرسة سيدنا أبو بكر الثانوية أوغندا: منتجات صحية صديقة للبيئة" واقترح الطلاب مشروعاً لتحويل النفايات العضوية مثل ألياف الموز وقشر الأرز وقصب البردى إلى فوط صحية قابلة لإعادة الاستخدام وورق صلب لمواد التغليف.

 

وفي تلك المنطقة فازت مدرسة سيدنا أبو بكر الثانوية (أوغندا) بجائزة زايد للاستدامة.

 

وفي منطقة جنوب آسيا ترشحت مدرسة هيرا، جزر المالديف: تجميع مياه الأمطار بأسلوب مستدام، واقترح الطلاب مشروعاً من شأنه أن يدعم نظام إدارة المياه بشكل مستدام ضمن مدرستهم.

 

وضمت قائمة المرشحين ايضا "مدرسة كوبيلا فالي، نيبال: تجميع مياه الأمطار بأسلوب مستدام"، ومدرسة مان كواري هانسا الثانوية، الهند: الاستدامة من خلال المشاركة المجتمعية".

 

وفي تلك المنطقة فازت مدرسة هيرا (جزر المالديف) بالجائزة.

 

وفي منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي ، ترشحت مدرسة بوهول ويزدوم، الفلبين: مراقبة جودة المياه ، ويقترح الطلاب في مدرسة "بوهول ويزدوم" مشروعاً يتألف من ثلاث مراحل من شأنه أن يدعم أنشطة تربية الأحياء المائية الأكثر استدامة في البلاد لتعزيز تربية الأسماك والحفاظ على جودة المياه.

 

وضمت قائمة المرشحين أيضا أكاديمية شنغهاي العالمية للغات الأجنبية: حديقة زايد المستدامة ويهدف مشروع أكاديمية شنغهاي العالمية للغات الأجنبية الذي يحمل اسم "حديقة زايد المستدامة"، إلى تطوير نظام بيئي مستدام ذاتياً بنسبة 100 في المائة.

 

كما ترشح للجائزة مدرس "يو دبليو سي آي إس كي اليابان- اليابان، الارتقاء بمعايير الاستدامة ضمن المدرسة " واقترح طلاب "يو دبليو سي آي إس كي اليابان" مشروعاً لجعل المدرسة "خضراء بالكامل" مع تثقيف المجتمع المحلي حول الاستدامة.

 

وفي تلك المنطقة فازت مدرسة يو دبليو سي اي اس كي اليابان (اليابان) بالجائزة.