سلطان الجابر يؤكد أن الإمارات موطن لأكبر 3 محطات طاقة شمسية في العالم

اقتصاد

اليمن العربي

قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الإمارات حريصة على اغتنام الفرص الاقتصادية للتحول في قطاع الطاقة.

 

وأضاف خلال كلمته الرئيسية في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة، اليوم الإثنين، أن الإمارات حريصة أيضا على تشجيع الشراكات الاستراتيجية الشاملة، مشيرا إلى أن الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة للاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة منذ أكثر من 15 عاماً أثبتت نجاحها.

 

وأوضح أن نجاح إكسبو 2020 دبي باستضافة العالم والحفاظ على سلامته في ظل هذه الجائحة العالمية هو إنجاز كبير ومتميز في حد ذاته، مضيفا: "تماشياً مع شعار إكسبو، نحن مجتمعون هنا ضمن إرادة مشتركة لصنع المستقبل من خلال تواصل العقول، قائلا إن "الشيخ زايد استثمر الثروة الوطنية لبناء وطنٍ مِعطاء يقوم على ركائز صلبة وسليمة".

 

وأوضح وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة فى الإمارات، إن بلاده موطن لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم، مشيرا إلى أن الإمارات تتبنى مساراً منخفض الكربون لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وتحرص على تسريع الخطى استعداداً لاستضافة مؤتمر الأطراف COP 28.

 

 

وتابع: الإمارات ستتبع نهجاً عملياً في (COP 28) لتحقيق التقدم المطلوب وسيكون مؤتمراً شاملاً يحتوي الجميع، مضيفا تعلمنا من تاريخ التحولات السابقة في قطاع الطاقة أنه لا يكون فورياً، ولا يمكنه أن يحصل بلمسة زر، وأن التحول سيكون تدريجياً ولابد أن نتعامل معه بواقعية وبمنطق وبأسلوب عملي.

 

وقال: مع استمرار حاجة العالم إلى النفط والغاز، فإننا في الإمارات ملتزمون برفع كفاءة منظومة الطاقة الحالية وخفض انبعاثاتها.

 

 وأضاف أن القدرة الإنتاجية لـ "مصدر" تضاعفت بعد الشراكة بين أدنوك وطاقة ومبادلة وطموحنا هو الوصول إلى 100 جيجاواط ثم مضاعفتها إلى 200 جيجاوات، ونقدم دعوة مفتوحة للعالم لمشاركة الإمارات و"مصدر" لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.

 

وقال: إذا أردنا النجاح في التحوّل نحو منظومة الطاقة المستقبلية، يجب أن ندرك أنه لا يمكننا التخلي بشكل فوري عن المنظومة الحالية. بل يجب أن نتحلى برؤية واقعية تواكب تطلعاتنا للمستقبل. وأن نبحث عن الحلول عند أصحاب الخبرة العملية في مجالات الطاقة، وأن ندرك دائماً أن هدفنا هو خفض الانبعاثات، وليس خفض معدلات النمو والتقدم.

 

وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا في دولة الإمارات، أن الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي حقق معنى الشمولية فعليا

 

وتابع: الإمارات حققت 50 عاما من الإنجاز منذ عهد مؤسسها الشيخ زايد، ويوما ما سيتحقق للإمارات اكتشاف كوكبي المريخ وفينوس وغيرهما

 

وقال إن أسبوع أبوظبي للاستدامة يهدف إلى تحسين الحياة في المستقبل، وجائزة زايد للاستدامة تشجع الشباب على المشاركة في تجاوز تحديات المستقبل

 

 

وانطلقت اليوم الإثنين رسميا فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، بمشاركة دولية واسعة.

 

وانطلقت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ 15 يناير/ كانون الثاني الجاري وتستمر الفعاليات حتي 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

ويعد أسبوع أبوظبي منصة عالمية تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وتهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة.

 

وباعتباره أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 26"، يستقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة متميزة من القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ بمن فيهم زعماء الدول وصناع السياسات وخبراء الاستدامة ورواد التكنولوجيا إضافة إلى عدد من القيادات الشابة في هذا المجال.

 

ويركز أسبوع الاستدامة 2022 على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاث مجالات تشمل التعاون الدولي والقيادة والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والابتكار.