وسم "حرية اليمن السعيد".. إشراقات أمل تقيد الحوثي في ظلمة الهزيمة

أخبار محلية

اليمن العربي

ارتفع منسوب الأمل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان التحالف العربي إطلاق عملية "حرية اليمن السعيد".

 

وتدفعت مشاعر الفرح بتحرير محافظة شبوة، والتفاؤل بعملية "حرية اليمن" برجاء دفع سفينة البلاد بعيدا عن مياه الحوثي الضحلة العكرة بإثم الارتهان لطهران.

 

تفاعل رصدنا أصداءه على وسم دشنه اليمنيون ويحمل اسم العملية التي يعول عليها أهالي المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرة الحوثي لتحريرهم.

 

ومن شبوة المحررة بإعصار جنوبي ظافر، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية الثلاثاء انطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" قائلا إنها تهدف لتنمية اليمن وازدهاره.

 

ولم يتأخر رد الفعل على إعلان التحالف، فتجاوب نشطاء وكتاب وساسة يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان نواب البرلمان في الطليعة.

 

دعم برلماني

 

وأعلن البرلمان اليمني تأييده لعملية "حرية اليمن السعيد" ولمضامين مؤتمر متحدث التحالف العربي ومحافظ شبوة، مؤكدا دعمه لأي عملية تحرير.

 

وقال في بيان إن إطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" هي البداية الحقيقية وأمل كل اليمنيين، للمضي بها قدما حتى تحرير العاصمة صنعاء كغاية وطنية بها سوف يسقط المشروع الإيراني الحوثي وتنتصر الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وإرادة الشعب اليمني وأحلامه وطموحاته.

 

وأضاف أن إطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" تؤكد أهمية تحرير الأراضي اليمنية كافة وأن كل المضامين التي وردت في المؤتمر الصحفي هي محل تقدير واحترام وتعزز متانة السياج العربي المتين في مواجهة المشاريع الإيرانية الخبيثة والتي تستهدف اليمن ودول الخليج العربي ومقدراته.

 

وأكد دعم مجلس النواب وهيئة رئاسته للمضي قدما بمعركة التحرير رأسياً وأفقياً حتى تحرير كافة المناطق واستعادة العاصمة المختطفة صنعاء بعد أن فشلت كل جهود السلام نتيجة التعنت الحوثي واجهاضه لكل المبادرات الداعية للتسوية السياسية وحقن دماء الشعب اليمني.

 

مرحلة حاسمة

 

من جانبه، اعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني بدء عملية "حرية اليمن السعيد" مرحلة حاسمة من معركة البلاد في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني والخلاص من مليشيات الحوثي الإرهابية.

 

وقال الإرياني في سلسلة تدوينات على حسابه في موقع "تويتر" إن "بدء العملية بكافة المحاور والجبهات، في ظل انتصارات كبرى حققها الأبطال في جبهات شبوة، مأرب، البيضاء تستوجب توحيد كافة الطاقات والجهود لحسم المعركة، والحفاظ على هويتنا الوطنية والعربية، وإنهاء معاناة شعبنا اليمني الصامد".

 

ودعا الإعلاميين والصحفيين والناشطين في منصات التواصل إلى المشاركة الفاعلة بالإسناد الإعلامي في معركة التحرير، والتفاعل مع العملية مشددا على أن مسؤولية وطنية وتاريخية تقع على عتقهم في تعزيز وحدة الصف الوطني، ونبذ كل ما يدفع نحو الفرقة والشتات.

 

دلالات

 

وعن رمزية الإعلان من شبوة، قال الصحفي في المقاومة الوطنية اليمنية أياد الشرعبي إن تواجد المتحدث الرسمي للتحالف في المحافظة بعد ساعات من إعلان تحريرها من مليشيات الحوثي، وإطلاق عملية حرية اليمن السعيد تعد رسالة قوية، وتحمل دلالات عدة.

 

وأشار على حسابه في موقع "تويتر"، إلى أن إطلاق العملية يرسم شكل المرحلة القادمة بعد فشل كل محاولات السلام مع مليشيات الحوثي.

 

أما الناشط الحقوقي اليمني همدان العلي، فأعرب عن أمنياته أن "يكون هذا العام عام النصر وعبور اليمن إلى شاطئ الأمن والاستقرار والازدهار بعزيمة أحرار اليمن في الميادين، وبدعم ومساعدة الأشقاء في التحالف العربي".

 

ترحيب اختلط بمشاعر الأمل في طي صفحة الخلافات بين المكونات اليمنية بما يعيد التلاحم والانسجام ويفتح الباب أمام توحيد الجهود لتحرير الأرض.

 

 وغرد رئيس مؤسسة بنا حياة للتنمية والحقوق والحريات، كامل الخوداني على حسابه في "تويتر" ‏سوف تلتقي أكتافنا بمترس ويلتحم الجيش الوطني مع العمالقة، ومحور تعز مع المقاومة الوطنية، والمقاومة الجنوبية مع الشمالية.

 

وأضاف: "سوف نردد معاً هذه أرضي وهذا وطني، لن تحكمنا مليشيات الحوثي السلالية وأذناب إيران ونرفع شعار شكرا مملكة الحزم، شكرا إمارات الخير، بكم يعود اليمن السعيد سعيدا".