الأمم المتحدة تدعو لوقف الهجمات على بلدة في ميانمار.. ماذا قالت؟

عرب وعالم

اليمن العربي

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار إنه "يتعين على جيش ميانمار وقف الهجمات على بلدة لويكاو ورفع الحصار عن الذين يحاولون الفرار، في الوقت الذي قال فيه أحد السكان إن المنطقة تتعرض لقصف وضربات جوية على نحو متواصل".

 

ولويكاو هي عاصمة ولاية كاياه المتاخمة لتايلاند وتقع في شرق البلاد وكثيراً ما تشهد قتالاً عنيفاً بين الجيش والجماعات المتمردة المعارضة للانقلاب الذي وقع العام الماضي.

 

ويشن الجيش غارات جوية على البلدة ويقصفها بالمدفعية منذ الأسبوع الماضي مما أجبر عدة آلاف من السكان على الفرار وفقا لما ذكره ساكن وتقارير إعلامية.

 

وفي رسالة على تويتر، قال توماس آندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار إن "الحاكم العسكري مين أونغ هلاينغ يجب أن يوقف فوراً الهجمات الجوية والبرية التي تشنها قوات المجلس العسكري على لويكاو".

وأضاف أنه ينبغي أيضاً رفع الحصار الذي يحول دون فرار الأشخاص من المنطقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

 

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تسعى للحصول على تعليق.

 

وقال أحد السكان إن "القتال في ضواحي البلدة يجعل من الصعب للغاية الفرار منها".

 

وتشهد ميانمار حالة من الاضطرابات منذ انقلاب فبراير(شباط) الذي أطاح خلاله الجيش بالحكومة المنتخبة بزعامة سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، مما أثار احتجاجات على مدى أشهر تخللتها حملة قمع دموية.

 

ولقي أكثر من 1400 شخص حتفهم منذ الانقلاب واعتقل أكثر من 11 ألفاً في محاولة من قبل قوات الأمن لقمع الاحتجاجات، وفقاً لإحصاء لجمعية مساعدة السجناء السياسيين. ويشكك الجيش في هذه الحصيلة.