تعرف على أسعار اليورو والدولار اليوم في الجزائر

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع سعر اليورو مقابل الدينار الجزائري، صباح اليوم الإثنين 10 يناير/كانون الثاني 2022، لدى البنوك، فيما تراجع في السوق السوداء.

 

وبلغ سعر اليورو لدى بنك الجزائر المركزي 157.54 دينار للشراء و157.59 دينار للبيع.

 

بينما تراجع سعر اليورو اليوم في الجزائر بالسوق السوداء عند مستوى 204.02 دينار للشراء و206.29 دينار للبيع.

 

وزاد سعر الدولار لدى بنك الجزائر المركزي، ليصل لمستوى 139.32 دينار للشراء و139.33 دينار للبيع.

 

 

وفي السوق الموازية (السوداء) استقر عند 180 دينارًا للشراء و182 دينارًا للبيع.

 

وارتفع سعر صرف الجنيه الإسترليني لدى بنك الجزائر المركزي عند 188.63 دينار للشراء، و188.72 دينار للبيع.

 

بينما تراجع الإسترلينى لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) إلى مستوى 244.49 دينار للشراء، و247.21 دينار للبيع.

 

وزاد سعر الريال السعودي، لدى بنك الجزائر المركزي نحو 37.11 دينار للشراء، و37.12 دينارا للبيع.

 

بينما استقر سعر الريال لدى السوق الموازية (السوق السوداء) ليبلغ نحو 47.95 دينار للشراء، و48.48 دينار للبيع.

 

وارتفع سعر الدرهم الإماراتي، فى التعاملات لدى بنك الجزائر المركزي إلى 37.92 دينار للشراء، و37.93 دينار للبيع.

 

وبلغ سعر الدرهم لدى السوق الموازية (السوق السوداء) نحو 49.01 دينار للشراء، و49.55 دينار للبيع.

 

وارتفع سعر الدينار الكويتي لدى البنك المركزي عند مستوى 459.66 دينار جزائري للشراء، و460.77 دينار جزائري للبيع.

 

وسجل الدينار الكويتي في السوق الموازية نحو 594.75 دينار للشراء، و601.35 دينار للبيع، في السوق الموازية (السوداء).

 

ونهاية الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء الجزائري، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحكومة بالجزائر العاصمة، إن نسبة النمو مع نهاية عام 2021، بلغت 4.1%، موضحا أن الوضع الاقتصادي الجزائري في "عافية تصاعدية".

 

كما أكد عبد الرحمن: "أن الوضعية الاقتصادية للجزائر تعتبر استثناء في المنطقة، وحتى مقارنة ببعض الدول الكبرى".

 

وأوضح رئيس الوزراء الجزائري، أن الجزائر "تمكنت من حشد قدرات الإنتاج الوطني، ما سمح لها بتخفيض وارداتها، وعدم التوجه إلى المديونية الخارجية أو طبع النقود"، وذلك حسب وكالة الأنباء الجزائرية.

 

كانت وزارة المالية الجزائرية، قد توقعت في يونيو/ حزيران الماضي، نمو الاقتصاد بنسبة 4.2% في 2021، وذلك في تعديل بالرفع لتوقعات عند 4% أُعلنت أواخر العام الماضي، إذ يتوقع البلد العضو بأوبك أداء أفضل في قطاع الطاقة.

 

ويجمع الخبراء الاقتصاديون والهيئات المالية الدولية على أن الجزائر تمكنت في 2021 من تخطي ارتدادات زلزال اقتصادي كان متوقعاً أن يؤدي إلى انهيار مالي، خصوصاً بعد تداعيات جائحة كورونا وتراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

 

وأخفت أشهر 2021 تحديات اقتصادية كشفتها الأرقام والمؤشرات والتقارير الدولية، تقول الحكومة الجزائرية إنها جاءت لتصحيح أخطاء "قاتلة" ولدت مع انتقال الجزائر لنظام اقتصاد السوق مطلع تسعينيات القرن الماضي.