خلال 2021.. مطار دبي يحتفظ بلقب الأكثر ازدحاما في العالم

اقتصاد

اليمن العربي

حافظ مطار دبي الدولي، على مركزه الأول كأكثر المطارات الدولية ازدحاما في العالم، بأكثر من 3.5 مليون مقعد في عام 2021.

 

جاء ذلك، حسب بيانات موقع "أوفيشال أفياشن جايد"، الذي يوفر تحليلات لبيانات السفر ورحلات الطيران.

 

وجاء في المركز الثاني مطار لندن هيثرو بـ2.5 مليون مقعد، وفي التصنيف قلت أعداد المطارات الأوروبية لشهر ديسمبر لخروج مطارين أوربيين من التصنيف مقارنة بشهر نوفمبر.

 

لكن الترتيب لم يتغير نسبياً باستثناء مطار فرانكفورت الذي انخفض من المركز الخامس إلى السادس بعدد مقاعد وصلت لـ2 مليون.

 

وانخفض عدد ركاب مطار دبلن وحل محله مطار ميامي في المركز العاشر بـ 1.12 مليون مقعد.

 

وتستند تصنيفات موقع دليل الطيران الرسمي على القدرة الاستيعابية المقررة أو المجدولة في الشهر الحالي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، أي قبل جائحة كورونا.

 

 

ويتم حساب أفضل 10 مطارات دولية ازدحاماً بحساب المقاعد الدولية فقط.

 

وكان مطار دبي الدولي أعاد رفع طاقته التشغيلية الكاملة بنسبة 100% وذلك بعد افتتاح المرحلة الأخيرة من الكونكورس A ضمن المبنى 3، في 20 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

 

وشملت العودة جميع المحطات والكونكورس والاستراحات والمطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.

 

ومن المتوقع أن يقدم مبنى الركاب رقم 3 الذي يعمل الآن بكامل طاقته التشغيلية خدماته لأكثر من 1.6 مليون مسافر خلال النصف الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، خلال فترة السفر والعطلات الموسمية.

 

 

واستقبلت دبي أكثر من مليون زائر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط ، كما حقق مطار دبي الدولي إنجازا رائدا خلال استقباله مليون مسافر كل أسبوع خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث وصل عدد الركاب القادمين والمسافرين إلى وجهات متعددة بنسبة 94% بالمقارنة مع المعدلات التي سجلت سابقا في فترة ما قبل جائحة كورونا.

 

وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: "يعد إنجاز اليوم بالغ الأهمية بالنسبة لقطاع الطيران ولمدينة دبي ونموها الاقتصادي".

 

وأضاف: "بوصولنا إلى هذا المستوى الذي أصبحت فيه كافة مرافقنا ومنشآتنا تعمل بكامل طاقتها التشغيلية بنسبة 100% لتقديم كامل الخدمات للعملاء واستقبال أعداد هائلة من المسافرين القادمين إلى دبي مع اتباع مستويات عالية من إجراءات التعقيم والنظافة وتوفير مرافق الفحص السريعة لإجراء اختبارات PCR وتحسين خدمة العملاء ومرافق دعم الزوار لضمان راحة المسافرين وسلامتهم واستمتاعهم بالرحلات.. نساهم في تحقيق التعافي والوصول إلى معدلات أعداد مسافرين تفوق عدد الركاب ما قبل الجائحة ".

 

وأكد على أنه " قد تم كل هذا نتيجة الجهد الجماعي المبذول مع العمل المذهل الذي قدمه فريق العمل والشركاء لاجتياز هذا التحدي وعودة العمل في المطار إلى طاقته التشغيلية الكاملة بنسبة 100%."

 

وقد بدأت مراحل العودة إلى الطاقة التشغيلية الكاملة بعد الإغلاق في مارس/آذار 2020 مع إعادة افتتاح المبنيين 2 و3 والكونكورس "B" و"C" للركاب القادمين منذ 22 يونيو 2020 وذلك تزامنا مع تخفيف قيود السفر الدولي المتعلقة بـ "كوفيد - 19 " في الدولة مع مراعاة كافة التدابير الاحترازية التي تضمن سلامة جميع الركاب .

 

وتم السماح بالسفر للخارج لمواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها بدءا من تاريخ 23 يونيو/حزيران 2020 .. فيما استقبلت دبي أول مسافرين دوليين بتاريخ 7 يوليو/تموز من العام ذاته وفي تاريخ 24 يونيو/حزيران الماضي 2021 أعادت مطارات دبي افتتاح المبنى 1 والكونكورس "D" والذي يعد مقرا لأكثر من 60 شركة طيران دولية.

 

وعلى مدار الأشهر الماضية شهدت مطارات دبي ارتفاعا مستقرا في حركة المسافرين والتي ازدادت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة حيث بلغ عدد المسافرين 10.6 مليون مسافر خلال النصف الأول من عام 2021 في حين شهد الربع الثالث من العام نموا طرديا كبيرا لتلك الزيادة ليصل إلى ذروته خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي ليرتفع عدد المسافرين إلى 20.7 مليون مسافر حتى الآن ومع تزايد الإقبال على السفر خلال موسم العطلات حتى نهاية العام من المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 28.9 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، محققا بذلك زيادة تقدر بـ 2.1 مليون عن توقعات سبتمبر/أيلول 2021.

 

وقال بول غريفيث: " لقد تجاوز معدل التعافي في مطار دبي الدولي معظم المطارات الأخرى ذات الحجم المماثل بما يعكس المكانة الدولية المرموقة التي اكتسبتها مدينة دبي باعتبارها مدينة سياحية جاذبة والتي بالوقت ذاته اتخذت إجراءات احترازية صارمة للحفاظ على سلامة جميع الزوار والمقيمين فيها، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الزائرين القادمين إلى دبي المستويات التي كانت تشهدها المدينة قبل الجائحة خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من العام الأمر الذي يمثل إنجازا هائلا في رحلتنا نحو التعافي التام".