الأمم المتحدة تدعم استقرار السودان وتدعو إلى الحوار

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اهتمام المنظمة باستقرار الفترة الانتقالية بالسودان وتشجيع الحوار بين كافة الأطراف.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الجمعة، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

 

وأوضح البيان "تم التأكيد على التزام المنظمة الدولية بدعم الفترة الانتقالية حتى الوصول لإجراء الانتخابات".

 

ووفق البيان، أطلع رئيس مجلس السيادة، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الاتصال، على تطورات الأوضاع في السودان، والجهود التي يبذلها شركاء المرحلة الانتقالية من أجل العبور بعملية الانتقال نحو التحول الديمقراطي والحكم الرشيد.

 

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة اهتمام المنظمة الدولية باستقرار الفترة الانتقالية وتشجيع الحوار بين كافة الأطراف السودانية لضمان الانتقال السلس الذي يفضي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني، وفق البيان ذاته.

 

وأكد البرهان وغوتيريش ضرورة استكمال هياكل ومؤسسات الفترة الانتقالية والاسراع في تشكيل حكومة مدنية تعمل على تحقيق أهداف ثورة ديسمبر/كانون الأول 2019، المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.

 

ويشهد السودان احتجاجات متكررة وحالة من الاحتقان منذ التوترات التي شهدتها البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أقال قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الحكومة الانتقالية المدنية.

 

ولم ينجح اتفاق سياسي بين البرهان ورئيس الحكومة المستقيل عبدالله حمدوك، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في وضع نهاية للاحتجاجات المتكررة على السلطات الحاكمة، ما أدخل البلاد في حالة من الضبابية وسط مخاوف من انسداد سياسي.

 

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر البرهان تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، وإقالة الحكومة المدنية، قبل أن يتوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك يقضي بإعادة المسار الانتقالي الذي رفضته القوى السياسية المدنية.