تعرف على أفضل أساليب تحديد الأهداف لتحقيق السعادة

منوعات

اليمن العربي

تساعد بعض التقنيات على تنفيذ قراراتك للسنة الجديدة دون الشعور أنه عمل روتيني ممل، مما يساعدك في تحديد ما يناسبك والأهم من ذلك ما لا يناسبك، وفق خبيرة السعادة غريتشين روبين.

وتحدثت روبين في تقرير نشر عبر موقع ”مايند بودي غرين“، عن أفضل أساليب تحديد الأهداف، إذ يشجع التقرير بدايةً على النظر إلى الماضي.

وقالت روبين ”لنفترض أن هدفك هذا العام هو ممارسة الرياضة باستمرار، اسأل نفسك، هل سبق لك أن مارست الرياضة باستمرار“.

وأضافت: ”ربما هناك شيء صحيح بالماضي يمكنك إدخاله في المستقبل، ربما استمتعت في الماضي بالتمرين مع صديق وقد تكون هذه التجربة السابقة دليلاً على أن الحصول على صديق للتمرين قد يساعدك في الوصول إلى هدف التمرين بشكل أفضل، أو ربما شعرت في الماضي بنشاط أكبر بعد تمرين مسائي أكثر من الصباح مما سيساعدك على تحديد الوقت الذي قد يساعدك في الحفاظ على هذه العادة، فكر في ماضيك وستحصل على فهم أفضل لكيفية تصرفك في المستقبل“.

وتتمثل المرحلة التالية في تحويل قرارك إلى عادة، فبعد أن تفكر فيما لم يناسبك في الماضي، فالمفتاح هو معرفة كيفية جعل الهدف الجديد ثابتًا.

”تشير الأبحاث إلى أن حوالي 40٪ مما نقوم به كل يوم تحكمه العادات، لذلك إذا كانت لديك عادات جيدة، فسيكون من الأسهل كثيرًا أن تكون أكثر سعادة وإنتاجية، أما بالنسبة لكيفية إنشاء عادة تدوم، فهي تعتمد حقًا على الشخص، فلا يوجد حل سحري يناسب الجميع لكيفية تكوين عادة، يكمن السر في معرفة ما يناسبك واختبار طرق مختلفة لمعرفته“ وفقا لروبين.

وأشار روبين إلى ”ضرورة تتبع التقدم الذي تم إحرازه مما سيساعد في بدء التغيير، فالمراقبة هي تذكير بأنك حددت هذا الهدف لسبب ما فهو يساعدك على تذكر السبب وراء قراراتك، الذي يميل الناس إلى نسيانه بعد الأيام القليلة الأولى من شهر كانون الثاني“.

واختتمت روبين حديثها بالقول: ”إذا جربت أسلوبًا لا ينجح كن رحيما مع نفسك، قد تحتاج فقط إلى تجربة نهج مختلف، في بعض الأحيان، يشعر الناس بالإحباط عندما لا يعمل شيئا بشكل جيد مع شخص آخر، ويفكرون أن المشكلة فيهم، بدلاً من ذلك قل لنفسك لقد تعلمت شيئًا عن نفسي، هذه الأداة لا تعمل سأجرب أداة مختلفة، رحلتك هي ملكك، حاول الاحتفال بالمكاسب الصغيرة وعامل نفسك بلطف في نهاية اليوم“.