تسجيل أول وفاة بمتحور "أوميكرون" في المغرب

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الثلاثاء، تسجيل أول حالة وفاة بمتحور فيروس كورونا ”أوميكرون“.

وقال مسؤول في الوزارة خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة في البلاد، إن حالات المتحور الجديد في تكاثر مستمر.

ووفق المتحدث، تم إدخال سبع حالات مؤكدة لمتحور ”أوميكرون“ لأقسام الإنعاش والعناية المركزة.

وأكد المسؤول المغربي، أن المغرب دخل منذ ثلاثة أسابيع في الموجة الثالثة من الانتشار الجماعي الواسع للفيروس.

وأوضح أن المعطيات تظهر أن هذه الموجة تتميز بتغير أسبوعي كبير في عدد الحالات، إذ بلغت نسبة التغير في الأسبوع الأول 50%، ثم 150% في الأسبوع الثاني، لترتفع في الأسبوع الأخير إلى 222,5% بتسجيل 10658 حالة.

وقال المتحدث: ”هذه السرعة في تسجيل الحالات يؤكدها كذلك مستوى التطور الأسبوعي لنسبة إيجابية الفحوصات، التي انتقلت في الأسبوع الأول من 1,6 %، لترتفع بشكل كبير في الأسبوع الأخير إلى 10,2 %“.

وعلى مستوى مؤشر توالد الحالات، تظهر المعطيات ارتفاعا متسارعا لعدد الإصابات.

ودعت وزارة الصحة المغربية إلى التزام الجميع بالاستمرار في احترام التدابير الوقائية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوية الأماكن الضيقة، وتعقيم اليدين واحترام البروتوكول العلاجي، فضلا عن الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن مزيدا من الأدلة تظهر أن سلالة ”أوميكرون“ المتحورة من فيروس كورونا، تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضا أخف من المتحورات السابقة.

وردا على سؤال حول ما إذا كان ”أوميكرون“ سيحتاج إلى لقاح خاص، قال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية عبدي محمود، إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، لكنه أكد أن هذا القرار يحتاج إلى تنسيق عالمي، ولا يجب أن يتخذه القطاع التجاري وحده.

وأكدت دراسة نشرت قبل أسابيع قليلة، أن اللقاحات الثلاثة المضادة لفيروس كورونا المستجد، والمصرح باستخدامها في الولايات المتحدة بدت أقل قدرة بشكل ملحوظ على توفير الحماية من المتحور ”أوميكرون“، وذلك خلال تجارب معملية، لكن من المحتمل أن تستعيد اللقاحات فاعليتها إلى حد بعيد عن طريق جرعة معززة.