توقعات بمضي "أوبك+" قدما في الزيادة المقررة في فبراير

اقتصاد

اليمن العربي

قالت ثلاثة مصادر في أوبك لرويترز، اليوم الإثنين، إن من المتوقع أن تمضي مجموعة أوبك + قدما خلال اجتماعها المقبل في الزيادة المقررة في فبراير شباط، والتي تبلغ 400 ألف برميل يوميا.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، وهي المجموعة التي تعرف باسم أوبك +، يوم الثلاثاء، لوضع السياسة التي سيتم اتباعها.

وكانت قد أفادت نسخة من تقرير صادر عن اللجنة الفنية المشتركة لمجموعة ”أوبك+“، اطلعت عليها ”رويترز“، أن المجموعة تتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون من فيروس كورونا على سوق النفط محدودا ومؤقتا.

وقال التقرير ”من المتوقع أن يكون تأثير المتحور أوميكرون الجديد خفيفا وقصير المدى مع تحسن القدرة عالميا على التعامل مع كورونا والتحديات المرتبطة به“.

وكان خام برنت قد أنهى العام مسجلا زيادة سنوية 50.5%، وهي أكبر زيادة له منذ 2016، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط زيادة بنسبة 55.5% في أقوى أداء منذ 2009 عندما قفزت الأسعار بأكثر من 70%.

يذكر أن عقود الخامين قد لامست أعلى مستوى في 2021 في أكتوبر عندما سجل خام برنت 86.70 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 2018 في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط 85.41 دولار للبرميل وهو أعلى مستوياته منذ 2014.

وسيعقد وزراء منظمة أوبك اليوم الإثنين، اجتماعًا لبحث تعيين أمين عام جديد.

ومن المقرر أن يتنحى النيجيري محمد باركيندو الأمين العام الحالي لأوبك بمجرد انتهاء فترة ولايته الثانية التي استمرت ثلاث سنوات في نهاية يوليو المقبل.

وساعد باركيندو في إبرام اتفاق مع المنتجين من خارج أوبك، مثل روسيا، لخفض إنتاج النفط العالمي بهدف تحقيق التوازن في السوق.

ويوم الثلاثاء، ستعقد أوبك+، اجتماعا منفصلا لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج، والذي قد لا يأتي بجديد على الأسواق.

ومن المرجح أن تلتزم أوبك+ بالسياسة الحالية وتؤكد زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير.

من جانبها، اتفقت أوبك وحلفاؤها على التمسك بسياستهم الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية في إنتاج النفط، على الرغم من المخاوف من أن يؤدي كل من سحب الولايات المتحدة من احتياطيات الخام والسلالة الجديدة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا إلى حدوث انهيار جديد في أسعار الخام.