العربي: واشنطن وعواصم أوروبية تريد "قلب" المبادرة العربية
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن العربي، اليوم الإثنين، قوله إن "الطرف العربي رفض ذلك خلال الاجتماع الذي عقد الجمعة الماضية في باريس".
وأكد العربي أنه "لا تعديل أو تغيير" في المبادرة العربية. وعزا اهتمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بها إلى رغبته في الدخول إلى أسواق الخليج والاستفادة من ثرواتها، وتصوره أن الطريق إلى ذلك يمر عبر المبادرة".
وفيما يتعلق باجتماع باريس، فقد اعتبره العربي مفيداً و"مكسباً"، لكنه رأى بالمقابل أن المطلوب هو "مؤتمر تنفيذي" كالمؤتمر الذي استضافته جنيف في عام 1974، لأن "محددات" السلام معروفة، وتضمنتها القرارات الدولية، وبالتالي لا حاجة لاجتماعات أو مؤتمرات لا يخرج منها سوى تصريحات أو بيانات.