صحيفة: سكان صنعاء لا يملكون المال لشراء مستلزمات رمضان بسبب الانقلابيين

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال سالم منصور أحد سكان صنعاء إن غالبية اليمنيين لا يملكون المال الكافي لشراء مستلزمات شهر رمضان، مشيرا إلى أنه اضطر للتنازل عن عدد من السلع التي اعتادت أسرته على وجودها خلال شهر رمضان.

 

وقال "معظم اليمنيين يعيشون في حالة من الضنك الشديد، بسبب الأوضاع التي تسبب فيها الانقلابيون، حيث توقفت عجلة الإنتاج، وفقدت أعداد كبيرة مصادر دخلها، وباتت عاطلة عن العمل، وكثيرون اضطروا لبيع مقتنياتهم وأثاث منازلهم، ليوفروا لقمة العيش لأبنائهم، لذلك فإن التفكير في توفير الوجبات التي اعتدنا عليها في شهر رمضان يعتبر نوعا من الترف، ونحمد الله أننا ما زلنا على قيد الحياة".

 

كما ذكرت صحيفة خليجية، أن جماعة الحوثيين الانقلابية، ممثلة فيما يعرف باسم "اللجنة الثورية العليا"، استبقت  شهر رمضان المبارك بالإعلان عن زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية، بدعوى "تحصيل زكاة الفطر" من المواطنين، وتوجيهها إلى ما تزعم أنه "دعم للمجهود الحربي".

 

ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم الاثنين ، اطلع عليها "اليمن العربي"، فقد أكد عدد من تجار المواد الغذائية أن عناصر الجماعة الانقلابية طالبوهم رسميا برفع أسعار المواد الغذائية بدءا من أمس، ليتم جباية الزكاة منها، وهددت بأن التجار سوف يتحملون فارق السعر إذا لم ينصاعوا لهذه التوجيهات.

 

وأعرب عدد من تجار صنعاء عن تبرمهم بسبب الركود الكبير الذي تشهده الأسواق هذا العام، بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، نتيجة للأحداث التي تشهدها صنعاء وسائر المدن اليمنية، مشيرين إلى معاناتهم من الضرائب الباهظة التي تفرضها عليهم الجماعة الانقلابية، حيث تضاعفت الضرائب إلى عشر أمثالها خلال هذا العام، مقارنة بالسنوات السابقة.

 

وأكدوا أن عناصر قيادية في الجماعة الانقلابية تعرض على التجار مواد إغاثية أرسلتها عدد من الدول الخليجية لمساعدة اليمنيين في شهر رمضان، إلا أن ميليشيات التمرد دأبت على مصادرة تلك المواد التي تصل في السفن والشاحنات الضخمة، وتوزيعها على عناصرها الذين يحولوها بدورهم إلى السوق، لتوفير مبالغ نقدية للصرف على الميليشيات المسلحة.