جونسون يتعهد بـ"تعزيز مزايا بريكست" في 2022

عرب وعالم

اليمن العربي

علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على مرور عام على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي"بريكست"، متعهدا بخطوات أسرع لمزايا أكثر.

 

جاء ذلك بمناسبة مرور عام على دخول اتفاق التجارة الحرة الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" حيز التنفيذ.

 

 

وتعهد جونسون بـ"تعزيز مزايا بريكست" في عام 2022، حيث تمت مطالبة المستهلكين بالاستعداد لعراقيل جديدة بسبب القواعد الجديدة التي ستطبق.

 

قال رئيس الوزراء البريطاني إن الحكومة سوف تتحرك "بشكل أبعد وأسرع" للاستفادة من "الإمكانات الهائلة التي تجلبها حرياتنا الجديدة" في العام الجديد.

 

ولكن مع بداية العام الجديد، يتم البدء في العمل بحواجز جديدة أمام التجارة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تنص القواعد على ضرورة أن يقوم المستوردون بتقديم إعلان كامل عن الجمارك على السلع التي تدخل بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

 

وتستورد بريطانيا كمية تصل إلى خمسة أضعاف الغذاء الذي تصدره إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك فإن هناك مخاوف كبيرة من التأخيرات الضخمة ومشكلات إمدادات الغذاء.

 

وأضاف جونسون قائلا:"قبل عام دخلنا في علاقتنا الجديدة مع الاتحاد الأوروبي عبر أكبر اتفاق للتجارة الحرة بدون أي رسوم أو حصص، وهو اتفاق التجارة والتعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي" .

 

وتابع "لقد كانت هذه هي البداية، مهمتنا منذ ذلك الحين هي تعظيم فوائد بريكست لكي نتمكن من الازدهار كدولة حديثة وفعالة ومستقلة".

 

والشهر الماضي، أعلنت بريطانيا أن وزيرة الخارجية ليز تراس ستتولى ملفات بريكست بعد استقالة الوزير ديفيد فروست.

 

وقال بيان مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن تراس "ستتولى المسؤولية الوزارية على صعيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بمفعول فوري".

 

وقدّم الوزير البريطاني ديفيد فروست، الذي قاد مفاوضات بريكست في عهد جونسون استقالته من الحكومة.

 

وكانت السلع البريطانية خسرت 12.6 مليار جنيه إسترليني (16.7 مليار دولار) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

 

وجاءت خسارة تجارة السلع البريطانية مع تراجع صادرات وواردات بريطانيا مقارنة بالدول المناظرة.

 

ورغم توقيع بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارة حرة لتحل محل عضويتها في التكتل، فإن الاتفاقية تضمنت إخضاع السلع البريطانية للتفتيش ولإجراءات إدارية مختلفة قبل دخولها إلى سوق الاتحاد الأوروبي، وهو أدى إلى تضرر الصادرات والواردات البريطانية.

 

وكلمة بريكست اختصار لعبارة "British exit" أو خروج بريطانيا وتعني مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة تسمح بحرية الحركة والحياة والعمل لمواطنيها داخل الاتحاد فضلا عن تجارة هذه الدول مع بعضها.

 

وقد شهدت بريطانيا استفتاء عام 2016 صوتت فيه الغالبية لصالح الخروج من الاتحاد بعد أن ظلت عضوا لأكثر من 40 عاما. ولكن الخروج الفعلي حدث في 29 مارس/آذار عام 2019.