اليمنيون يستقبلون رمضان بأزمات عدة في المناطق الخاضعة للميليشيات

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استقبل اليمنيون، في المناطق التي تقع تحت سلطة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية، شهر رمضان الثاني بأزمات عديدة وصلت حد دق ناقوس الخطر من انتشار الجوع والأمراض في أوساط شرائح كبيرة من المجتمع، الذي يعاني الأمرّين في استمراره بالحياة.

 

وبحسب صحيفة (الإمارات اليوم) فإن خبراء الاقتصاد يرأون أن الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في الآونة الأخيرة أثر بشكل كبير في الوضع المعيشي لليمنيين، خصوصاً مع حلول شهر رمضان، حيث تقلصت موائدهم الرمضانية بشكل كبير، ولم يتبقَّ عليها إلا الحد الأدنى، بعد أن غاب عنها العديد من التنوع المعروف لدى سكان اليمن في مثل هذا الشهر.

 

ووفقاً للخبراء فإن الانقلابيين أوصلوا اليمنيين إلى الهاوية، وقاموا بتطويق حياتهم بالعديد من الأزمات، منها الاقتصادية والغذائية، وارتفاع الأسعار، وانعدام تام لجميع الخدمات الأساسية من كهرباء وماء ومواصلات وغياب المشتقات النفطية.

 

وتوزّعت الأزمات في اليمن بين الاقتصادية والصحية والأمنية، ففي حين تشهد المناطق الساحلية انتشاراً كبيراً للأمراض، في ظل غياب الكهرباء وارتفاع درجة الحرارة إلى جانب ارتفاع الأسعار، تشهد المناطق الداخلية، مثل شبوة وتعز والضالع والبيضاء والجوف ومأرب وشمال العاصمة، إلى جانب تلك الأزمات، استمرار المواجهات العسكرية والمعارك التي تفتعلها ميليشيات الانقلاب، رغم وجود هدنة معلنة لوقف اطلاق النار منذ 10 أبريل الماضي.

 

وحذر الخبراء من انهيار وشيك للاقتصاد اليمني، في الوقت الذي يواصل فيه الریال اليمني سقوطه بشكل سريع أمام العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الدولار الواحد أكثر من 315 ريالاً، ما دفع الانقلابيين الى خوض مغامرة اقتصادية تمثلت باستمرارهم بطباعة مليارات الریالات من دون غطاء.