ألعاب سيدني النارية تتحدى كورونا في رأس السنة

يتوقع أن يخرج آلاف الأستراليين إلى مناطق متميزة حجزوا تذاكرها، لمشاهدة عروض الألعاب النارية الشهيرة في مدينة سيدني عشية العام الجديد.

ويأتي ذلك رغم الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا، في ولاية "نيو ساوث ويلز"، التي سجلت، الأربعاء، رقما قياسيا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وبلغ عدد الإصابات 11 ألفا و201، وهو تقريبا ضعف الرقم القياسي السابق الذي سجلته الولاية، فيما تسعى الحكومة المحلية جاهدة للسيطرة على ارتفاع أعداد الإصابة، التي يعتقد أنها ناجمة عن متحور "أوميكرون".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأسترالية (آيه.آيه.بي) أن مدينة سيدني كشفت النقاب، الأربعاء، عن تفاصيل عروضها للألعاب النارية، حيث تم بالفعل بيع حوالي 17 ألف تذكرة للمناطق المتميزة، التي تديرها المدينة.

وقال متحدث باسم المدينة إنه لا يمكنهم التنبؤ بنسبة الإقبال على عروض الألعاب النارية، لكن تم بيع تذاكر لخمس من المناطق الست المتميزة، التي تديرها المدينة، ولا تزال تذاكر 25 موقعا آخر، تتسع لحوالي 87 ألف شخص، مطروحة للبيع.

وذكر منظمو العروض أن التطعيم ضد فيروس كورونا وارتداء الكمامات ليس إجباريا للحضور إلى المناطق المتميزة، التي يتم حجزها بالتذاكر، رغم أنهم يشجعون المواطنين على ذلك.

ومن المتوقع إطلاق 6 أطنان من الألعاب النارية في عرضين، الأول في تمام الساعة التاسعة مساء والثاني عند منتصف الليل، طبقا لبيان صحفي صدر الأربعاء.

وسيتم إطلاق أكثر من 25 ألفا من الألعاب النارية "ذات التأثير الصوتي الشديد"، من جسر ميناء سيدني وستة آلاف من الألعاب النارية الأخرى من قمم "دار أوبرا سيدني"، ضمن فعاليات احتفالية أخرى.