معين .. يدمر حياتنا ويصيبها في مقتل!

اليمن العربي

بعد ان بدات تتعافى الحياة الاقتصادية والمعيشية في بلادنا وتدب بذور الإمل تدريجيا في نفوس الناس ، والتي ترافقت مع الأجراءات الجادة في تعزيز قيمة العملة المحلية ووصولها يوم إمس الى اقل من ٢٠٠ ريال بمني مقابل السعودي ، نتفاجأ هذا اليوم بانتشار تصريحات هوجاء مدمرة تصدر من رأس حكومتنا د. معين عبدالملك .

 فقد طالعنا موقع( الخبر اليمني ) في خبره المنشور يوم أمس،  بتصريح أرعن لهذا المدمر وليس المعين بمايلي،،،

(معين يؤكد رفض السعودية إعلان وديعة جديدة، وأكد معين عبدالملك، رئيس حكومة هادي، الثلاثاء، عدم التعويل على وديعة سعودية جديدة،

وقد أفاد معين بذلك خلال اجتماع رسمي بوزارة الصناعة وهيئة المقاييس بعدن .

وألمح هذا المدمر  إلى فشل مفاوضات حكومته مع السعودية ودول خليجية لإعلان وديعة جديدة. )

وفور انتشار الخبر اهتزت قيمة العملة المحلية وبدلا من صعود قيمتها نجدها بدات بالهبوط لتصل إلى حاجز ٢٢٠ ريال،  ويدب الذعر والخوف القاتل في كل المجتمع من تجار ومواطنين .

فأي رئيس حكومة هذا الذي يتصرف بهكذا أعمال تدميرية لاقتصاد بلده المنهار اصلا . ويبين هذا السلوك الارعن خطوة متعمدة منه وليست بجهالة ، لتدمير الاقتصاد الوطني ومعيشة وحياة الناس برمتها.وهي تمثل خيانة عظمى بحق الشعب وقيادة الدولة والتحالف ، الذي حمله هذه المسؤولية لخدمة الشعب وتحسين أوضاعه في هذه الضروف المأساوية التي يمر بها .

لقد كانت كل خطوات هذا المدمر منذ توليه رئاسة الحكومة في بلادنا وبالا على بلادنا وتميزت بالهبوط الحاد للعملة حتى وصلت الى ٤٥٠ ريال مقابل السعودي وترتب على ذلك الارتفاع الجنوني لاسعار المواد

الغذا ئية والملبوسات والمشتقات والايجارات والأدوية والمو اصلات  وتدهور الخدمات الاساسية وتعطيل الدراسة الجامعية والفنية ودخول المجاعة الى أغلبية البيوت وانتشار الفساد الفاضح في كل أجهزة الدولة ،وكان له النصيب الاكبر من هذآ الفساد ، وضلوعه في مضاربات العملة التي جرت في البنك المركزي وفي ودائع قيمة بيع نفط حضرموت وشبوة ، والتي انتشرت إخبارها في تقارير الجهاز المركزي واللجان الاخرى، ونقلتها الصحافة العالمية والاقليمية والمحلية.

ويأتي لنا هذا المدمر اليوم، ليصيب كل حياتنا في مقتل، بعد أن بدات تتعافى رويدا رويدا، لأيام قليلة مضت لا تتجاوز الأسبوع.

لقد أصبح لزاما التحرك السريع لتغيير هذا المعتوه ومحاسبته قضائيا على كل ماأقترفه بحق هذا الشعب المغلوب على أمره، ويتعين على الرئيس هادي والتحالف والرباعية ومجلس الإمن،  الاسراع في ذلك قبل إن تتدهور حياتنا برمتها وبتحلل مجتمعنا بالكامل.