ارتفاع معظم البورصات الخليجية اقتداء بالنفط وأسواق آسيا

ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، في مستهل التعاملات اليوم الثلاثاء، اقتداء بمكاسب أسعار النفط والأسهم الآسيوية مع تراجع مخاوف بعض المستثمرين من التداعيات الاقتصادية السلبية لانتشار سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

وزاد مؤشر تداول السعودي 0.6% مع ارتفاع سهم مصرف الراجحي 1% وسهم أرامكو عملاق صناعة النفط 0.6%.

وزاد المؤشر الرئيس في دبي 0.3% بدعم من ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي 0.8%.

وارتفع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 0.2% في طريقه لإنهاء اتجاه نزولي في الجلستين السابقتين وذلك مع ارتفاع سهم قطر للوقود 0.9%.

وفي أبوظبي انخفض المؤشر 0.4% تحت وطأة انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك البلاد 0.8%.

وواصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم الثلاثاء مقتربة من أعلى مستوى لها في شهر والذي بلغته في الجلسة السابقة، وذلك بفضل توقعات بأنه لن يكون للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا سوى أثر محدود على الطلب العالمي.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا أو 0.2% إلى 75.75 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ01:15 بتوقيت غرينتش، محققا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.

ولم يكن خام القياس العالمي مزيج برنت أقل حظا من سابقه، إذ ارتفع هو الآخر سبعة سنتات توازي 0.1% إلى 78.67 دولار للبرميل.

وصعد كلا الخامين قرب ذروتيهما أمس الاثنين، في أعلى سعر يبلغانه منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50% هذا العام مدعومة بتعافي الطلب وتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والدول المتحالفة معها وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك+) لإنتاجها.

ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع أوبك+ المقبل في الرابع من كانون الثاني/ يناير، لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يوميا من إنتاجها في شباط/ فبراير.

وتمسكت أوبك+ الشهر الماضي بسياستها لزيادة الإنتاج في يناير/ كانون الثاني على الرغم من انتشار أوميكرون.