هل الرياضة في الهواء الطلق شتاء تحسن عمل الدماغ؟

منوعات

اليمن العربي

يفضل كثيرون أداء التمارين الرياضية في صالات الألعاب في ظل انخفاض درجات الحرارة، لكن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق شتاء لها فوائد جمة.

 

وأشارت مجلة "فرويندين" الألمانية إلى العديد من الفوائد التي يمكن اكتسابها عند أداء التمارين في الهواء الطلق حتى في الأيام الباردة، ومنها:

 

يقوم الجسم بتخزين أنواع مختلفة من الدهون، مثل الدهون البيضاء والدهون البنية التي يتم الاستفادة منها أثناء أداء التمارين في الشتاء، حيث تقوم الدهون البيضاء بتخزين طاقة إضافية، بينما تستخدم الدهون البنية طاقة لتوليد حرارة وتنظيم درجة حرارة الجسم.

 

وعن طريق الدهون البنية يتم حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء أداء التمارين الرياضية في الهواء الطلق، كما يتم تنظيم الشهية بصورة أفضل وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.

 

رغم أن عددا قليلا من الأشخاص يفضلون أداء التمارين في الهواء الطلق أثناء الشتاء على العكس من الأمسيات الصيفية المنعشة، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن درجات الحرارة الأكثر دفئا تقلل من القدرة على التحمل، في حين أن الأجواء الباردة تعمل على تحسين الأداء والقدرة على التحمل.

 

وتعتبر درجات الحرارة من 10 إلى 20 مئوية هي النطاق المثالي لأداء تمارين التحمل بشكل فعال.

 

نظرا لأن الدماغ يلعب دورا محوريا في أداء التمارين الرياضية فإن الأجواء الباردة تساعد في تحسين عمل الدماغ.

 

وأشارت بعض الدراسات إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، على شكل جلوكوز، أثناء عملية التبريد أكثر مما يحتاجه أكثر التدفئة، مما يعني أن أداء التمارين في الأجواء الباردة يتيح للدماغ الوصول إلى المزيد من الجلوكوز، والذي يعمل بدوره على تحسين وظائف المخ، كما يتحسن أداء الذاكرة في الأجواء الباردة.