الكويت.. طرح مناقصات إنشاء مجمع بتروكيماويات ضخم في 2022

اقتصاد

اليمن العربي

قالت وسائل إعلام كويتية إنه سيتم طرح مناقصات مشروع إنشاء مجمع ”بتروكيماويات“ ضخم، تصل تكلفته لنحو 10 مليارات دولار عام 2022.

وكشفت صحيفة ”الأنباء“، اليوم الاثنين، نقلًا عن مصدر كويتي مسؤول، إن ”الجهاز المركزي للمناقصات العامة طلب من الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة – كيبيك تزويده بخطة طرح مناقصة المشروع، بعد قيام 7 تحالفات عالمية ومحلية بعملية إعادة التأهيل، وانسحاب أخرى، فيما قدَّم بعضُها تظلمًا من عدم التأهيل للدخول في المناقصة“.

وكانت ”كيبك“، الذراع الاستثمارية للبتروكيماويات في الكويت، نشرت قوائم المتقدمين المؤهلين لتقديم عطاءات على الحزم الرئيسة الثلاث للمشروع، إذ تم تأهيل 7 مجموعات لتقديم عطاءات على الحزمتين الأولى والثانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع ينقسم إلى 3 حزم رئيسة، تشمل الأولى وحدة الجازولين ووحدة العطريات ووحدة مرافق الخدمات للمنطقة والمرافق الخارجية للوحدات“.

وتشمل الحزمة الثانية وحدة الأوليفينات ومرافق الخدمات والمرافق الخارجية للوحدات والبنية التحتية.

فيما تشمل الحزمة الثالثة مرافق ميناء التصدير وتشمل خطوط الأنابيب الأرضية والبحرية وميناء التصدير.

وفي تقرير أواخر عام 2020، أعلنت الذراع الاستثمارية للبتروكيماويات في الكويت، أنها أكملت التصاميم الهندسية لمجمع البتروكيماويات العملاق المزمع إنشاؤه بالقرب من مصفاة الزور للنفط في جنوب الكويت.

وأوضحت أن المشروع سيكتمل بحلول نهاية عام 2026 وسينتج العطريات والبولي بروبيلين والبنزين، وأنواع الوقود الأخرى.

وأقرت الكويت خطة إنشاء المجمع قرب مصفاة ”الزور“ البالغة تكلفتها 16 مليار دولار منذ عدة أعوام، وهو جزء من خطط الدولة الخليجية لتطوير قطاع الطاقة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط بشكل كبير.

وكانت ”كيبيك“ قالت في أواخر عام 2019 إنها عينت شركة ”سوميتومو ميتسوي“ المصرفية اليابانية، كمستشار مالي، لترتيب قرض بقيمة 4.9 مليار دولار من البنوك العالمية لتمويل المشروع، لافتة إلى أنها ستمول 30% من المشروع من مواردها الذاتية، في حين سيتم جمع 70% من خلال قروض مصرفية محلية وعالمية.

وفي وقت سابق من العام الجاري 2021، أعلنت الكويت العضو المؤسس في منظمة ”أوبك“، والتي تملك سادس أكبر احتياط نفط في العالم، أنها أكملت خطط توسعة قطاع التكرير الى نحو 1.5 مليون برميل يوميّا ضمن مشروع الوقود النظيف الذي أطلقته قبل 7 أعوام.